تسعى الاتحاد للطيران إلى تعزيز شراكتها مع جمعية الحياة البرية الرائدة، بورن فري فاندويشن، وذلك عبر إضفاء لمسات جديدة على باقة هدايا “المستكشفون الصغار” المخصصة للأطفال، إذ تضمّ الباقة في الوقت الحالي كتاب أنشطة تمّ تصميمه بالتعاون مع مؤسسة بورن فري. ويتمثل الهدف من هذه الخطوة في إثراء تجربة ضيوف الشركة الصغار حول رعاية الحيوان وكيفية القيام بدور فاعل في الحد من تأثير الإنسان على المواطن الطبيعية للحيوانات المعرضة للخطر وحماية الحياة البرية ورعاية الحيوانات.
وتجدر الإشارة إلى إن إطلاق هدايا “المستكشفون الصغار” خلال شهر سبتمبر 2016، حيث تضمّ هدايا للأنشطة ووجبات غذائية مخصصة للأطفال. و تهدف إلى إثارة حس الفضول والاستكشاف لدى المسافرون الصغار خلال رحلاتهم مع الاتحاد للطيران.
وبهذه المناسبة، أفاد جمال أحمد العوضي، رئيس قسم تجربة الضيوف في الاتحاد للطيران: “نولي أهمية كبيرة لضيوفنا الصغار، وسوف نواصل العمل على إيجاد مزيد من الطرق التعليمية الجديدة والممتعة لتسلية الأطفال خلال رحلتهم معنا.”
وأضاف قائلاً: “نهدف من خلال تطوير هذه الهدايا إلى توثيق الصلة بين الأطفال والاتحاد للطيران، الأمر الذي يجعلهم أكثر إطلاعاً على أنشطة الاتحاد للطيران والوجهات التي تسافر إليها، ومن خلال تعاوننا مع مؤسسة بورن فري، فنحن نسهم في إثراء وعيهم بالقضايا الهامّة التي تواجه الكوكب. وتعتزم الاتحاد للطيران إلى إدخال مزيد من التحسينات المدهشة في هذا الصدد.”
وقامت مؤسسة بورن فري بدعم الاتحاد للطيران لوضع سياسة المجموعة ذات الصلة برعاية الحيوان والحفاظ على البيئة إلى جانب أنشطة متنوعة لتعزيز الوعي بين الموظفين، الأمر الذي يسهم في زيادة الوعي بأهمية رعاية الحيوان وفعاليات السياحة المسؤولة. كما حرصت الاتحاد للطيران على دعم مؤسسة بورن فري من خلال الترويج الناجح لسوار “اللبؤة إلسا” ضمن قائمة التسوق على متن الطائرة.
ومن جهته أفاد ويل ترافيرس، الحاصل على وسام الضابط من ملكة بريطانيا OBE، ورئيس وعضو مؤسس في مؤسسة بورن فري: “تظل الاتحاد للطيران شريكاً عالمياً هاماً في دعم رعاية الحيوان، حيث تسهم في الربط بين الأفراد والشعوب وإبراز الحاجة الماسة لحماية الحيوانات ومواطنها الطبيعية على امتداد كوكب الأرض. ومعاً، يمكننا أن نعمل على تثقيف الأجيال القادمة، بما يساعد على تحقيق رؤيتنا الرامية إلى الحفاظ على جميع الفصائل.
وقامت مؤسسة ميلك جونيورز وكيد وركس، وهي مؤسسة مقرها مانشستر ومتخصصة في تصميم هدايا أنشطة الأطفال لبعض من أكبر العلامات التجارية المخصصة للعائلات في العالم، بتطوير هدايا “المستكشفون الصغار” بما في ذلك تغيير الشخصيات الرئيسية لفئة الضيوف التي تتراوح بين سن الثالثة والثامنة، لتصبح الجمل “جمول” والباندا “بو” بدلاً من الأسد “كونداي” والنحلة “زوي”.
وعلى متن الرحلات القادمة إلى أبوظبي، تضمّ حقيبة الشخصيات الكرتونية المخصصة للأطفال من سن الثلاث إلى الثماني سنوات كتيب أنشطة وأقلام تلوين وبطاقات لعب وقناعًا للتلوين. فيما تضمّ المجموعة الموجودة على الرحلات المغادرة من أبوظبي حقيبة فريدة لألعاب الطاولة والتي تسمح للوالدين والأبناء باللعب معاً، إلى جانب شخصية الأسد الكرتونية الفلينية القابلة للتركيب وبطاقات التلوين البريدية وأقلام التلوين ومحفظة السفر المضادة للماء.
وبالنسبة للأطفال من سن التاسعة إلى الثلاثة عشر عاماً، تم تصميم باقة أنشطة تناسب أعمارهم الفتّية وتحمل تصميم مستوحى من المناظر البحرية، وتضمّ لعبة سودوكو والأحجيات ودفاتر ملاحظات مخططة وألعاب توصيل النقاط. كما تشمل هذه الباقة أيضاً، حقيبة أقلام، وقلم رصاص وعلامة كتاب ثنائية الوظيفة يمكن استخدامها كمسطرة، ومفكرة.
كما تحرص الاتحاد للطيران على توفير باقة من الخدمات على متن الطائرة لصغار المسافرين وعائلاتهم، فتوفر قناة “للأطفال فقط” الموجود على نظام الترفيه على متن الطائرة E-Box. أما بالنسبة للضيوف المسافرين على متن الرحلات طويلة المدى، فتتوافر خدمة المربية في الأجواء، وهو برنامج أطلقته الاتحاد للطيران في سبتمبر 2013، تتواجد المربيات في الأجواء على متن الطائرة بهدف تقديم يد العون للوالدين ليحظوا بوقت أكثر خصوصية من خلال تسلية أطفالهم المسافرين.
التزام الاتحاد للطيران تجاه حماية الحياة البرية والحفاظ عليها
تظل الاتحاد للطيران ملتزمة تجاه حماية الحياة البرية والحفاظ عليها، حيث قامت بالتوقيع على إعلان “فريق عمل متحدون من أجل الحياة البرية الدولي” الذي يهدف إلى مكافحة نقل منتجات الحياة البرية بشكل غير قانوني والذي تم توقيعه في قصر باكنغهام في مارس 2016. وتعكس السياسة العامّة لرعاية الحيوان والحفاظ عليه التزاماً قوياً تجاه الحفاظ على الحياة البرية. وتم إعداد الإعلان بالتعاون مع مؤسسة بورن فري، التي تقدم المشورة حول قضايا معينة للشركة. وإلى جانب المتطلبات القانونية، تشمل هذه المشورة بروتوكولات الشحن بهدف مكافحة نقل الفصائل المعرضة للانقراض أو المخاطر وجوائز الصيد التي تشمل أي جزء من الحيوانات وزعانف القروش وصيد الحيوانات الحية لغرض الاستخدام في البحث العلمي.
وتعمل الاتحاد بصورة وثيقة مع مؤسسة بورن فري بهدف مراجعة كافة أنشطة العطلات التي تشمل الاقتراب من الحيوانات لضمان إتباع أفضل الممارسات.