عقدت الجمعية الوطنية الفرنسية، مؤتمرًا يوم الاثنين الماضي الموافق لـ 23 نوفمبر، تم تخصيصه لمناقشة خطر أيديلوجية حركة “طالبان” بأفغانستان، وعلاقتها بجماعة الإخوان وأيدلوجيتها وتحريضها على الإرهاب في أوروبا وبخاصة في فرنسا، والدول التي تدعمها، وذلك بحضور برلمانيين وسياسيين فرنسيين وأوروبيين.
عقدت الجلسة بعنوان “طالبان وأيديولوجيتهم والتحديات التي تواجهنا”؛ حيث تحدث فيها البروفيسور “فريديريك إنسيل”، تحت رعاية النائب “جان ميشيل فوفيرج”، وبحضور خبراء وباحثين وسياسيين فرنسيين، هم جابرييل مارتينيز جروس ورازيكا عدناني، وتيبوت ديمونبريال، ومايكل برازان، ومانيل مسلم، وميشيل جويا، وإيلانا سيكوريل، وآن كليمنتين لاروك.
وقال البروفيسور فريدريك إنسيل، إنه يوم للتأمل في حقوق المرأة في أفغانستان ومحاربة التطرف والإسلام ودور الدول التي تمول الإرهاب وتدعم حركة طالبان مثل قطر وتركيا.
يذكر أنها المرة الأولى التي تنظم فيها الجمعية الوطنية الفرنسية، مؤتمراً في فرنسا لمناقشة خطورة حركة طالبان وأيدلوجية الإخوان على الجمهورية.