لوبوان تي آن:
تعليقا منها على موقف نقابة الصحفيين التي دعت الى مقاطعة الحزب الدستوري
إثر سوء تفاهم تم تضخيمه من قبل الإخوان والتيار قالت المحامية والمحللة السياسية مايا الكسوري ان هذه الصحافة التي اصطفت مع النهضة ومن معها هي نفس الصحافة التي تتعامل بكامل الإحتفاء مع الإخوان الذين قاموا بالحملة العنصرية والمناهضة للمرأة على نقيبة الصحفيين المرحومة نجيبة الحمروني وما صدر عنهم من منتجات مخزية وهي نفس الصحافة التي تتسابق للحصول على لقاء مع سيف الدين مخلوف الذي يسبهم كل يوم وأعلنوا أنهم سيقاطعونه وكذبوا بحثا عن الإثارة الرخيصة
وهي نفس الصحافة التي تتمسكن للطفي زيتون والإخوان في حملة “إكبس” واعتصام التلفزة حين كان كل صحفي يتعرض يومياً للشتائم بمجرد دخوله أو خروجه من مقر التلفزة
وهي نفس الصحافة التي اعتدي على ممثلاتها بالتعنيف الجسدي ليلة الانتخابات لكن لم تقاطع من عنفواهي نفس الصحافة التي تتعامل بكل أريحية مع محمد الحمروني كرونيكور التاسعة ومع برنامجه وهو الذي كان على رأس جريدة الضمير الإخوانية وهو صاحب الصورة المخزية لنقيبة الصحفيين نجيبة الحمروني وهي عبارة عن هجوم وعنف عنصري وجسدي وقاد الحملة ضدها أنذاك .
في المقابل قالت ان من كل يساندون هذه الحملة هم نفس الناس الذين لم يزعجهم رئيس ديوان برتبة وزير يقول لنائبة رئيسة كلاما بذيئا حزب ويكسر هاتفها الجوال ويبقى السؤال
لماذا يا ترى التعامل يختلف ؟ لماذا ؟
هاجر وأسماء