لوبوان تي آن:
اثار عدم احتفال رئيس الجمهورية
بعيد الاستقلال للمرة الثانية على التوالي استنكار العديدين لما لهذا التاريخ من رمزية خاصة وأن رئيس الجمهورية قد متع المساجين بالعفو إلى حد ان الأستاذ عبد اللطيف بودربالة تساءل ان كان الرئيس يعرف هذا الموعد في تدوينة له هذا نصها :
” إن رئيس الجمهورية التونسية الذي قال لشعبه وللفرنسيين إنّ الاستعمار الفرنسي كان “حماية” لم يحتفل هذه السنة أيضا وللعام الثاني على التوالي بعيد الاستقلال.
وأضاف دربالة أنه رغم أنّ رئيس دولة “الحماية” نفسها فرنسا امانويل ماكرون اتصل به هاتفيا قبل يومين من العيد بتعلّة تهنئته بعيد الإستقلال مسبقا كما جاء بنصّ بيان الرئاسة وكان ذلك في الواقع في اليوم الموالي مباشرة لعودته من زيارة ليبي والتي كانت جزء من موضوع المكالمة بحسب نفس البيان.
وبين أن الرئيس سعيّد قام بالعفو عن 1521 سجين مناسبة عيد الإستقلال الذي لا يحتفل به، بما يعني على الأقل أنّه يعرف “العيد” وعلى علم به وبموعده.
وذكر بأن قيس سعيد لم يحتفل أيضا بنفس عيد الاستقلال سنة 2020 كما أنه لم يحتفل قبلها بعيد الثورة و لم يحتفل قبلها بعيد الجمهورية ، لكنه في المقابل احتفل بعيد الشجرة وهذا المهمّ ، وفق تعبيره
هاجر وأسماء