المدرسة الدولية البريطانيّة بتونس (BIST) والتي تشهد نموّا فائقا منذ تاريخ فتحها سنة 2012 تمكّنت حديثا من أن تكون أوّل مدرسة في تونس يحقّ لها تنظيم والتمكين من إجتياز كافة سلسلة الإمتحانات الخارجيّة المُقترحة من طرف لجنة إمتحانات جامعة Cambridge المرموقة والموجودة في إنقلترا.
وهوما يُعدّ نجاحا جديدا للمدرسة التي كانت قد تحصّلت سنة 2018 على إعتمادها من طرف المدرسة البريطانية لما وراء البحار British school Overseas (BSO) والتي تُعتبر هيكل التفقّد الأكثر أهميّة للمدارس البريطانيّة في المملكة المتّحدة وسائر العالم.
وجب التذكير أنّ (BSO) تعتمد البرنامج الشامل للمنظمومة التربويّة البريطانيّة وذلك عبر خيارات تكميليّة لتعلّم اللغة الفرنسيّة واللغة العربيّة للتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و19 سنة. يتمّ إنتداب كافة المدرسّين بالمملكة المتّحدة ويحملون شهائد تعليم بريطانيّة متعلّقة بميدان إختصاصهم.
“وُيمثّل هذا الإعتماد منعرجا مهمّا في العروض التعليميّة في تونس لأنّه يمكّن تلاميذنا من أن يطمحوا للإنتماء لواحدة من أفضل الجامعات في العالم. وأظهرت أرقامنا أنّ الأطفال الذين يرتادون مدرستنا طيلة خمس سنوات يتحصّلون دائما على نتائج فائقة كما نوصي بإستمرار الآباء بإدماج أبنائهم منذ نعومة أظافرهم لكي يكتسبوا الثقة في أنفسهم ولكي يتمكنوا من التفكيروالتخمين بصفة إستراتيجيّة ولتلقينهم روح الإبداع والتجديد. كل هذه الخصال التي سيكتسبونها معنا طيلة هذه السنوات ستزودهم بكافة الكفاءات الضروريّة لكي يصبحوا قادة الغد” في تصريح لناظر المدرسة السيّد Martin Nugent .
وتشمل المدرسة (BIST) بمرحلتيها الإبتدائيّة والثانويّة، الكائنتين في سكرة والبحيرة 3 على 240 تلميذا يمثّلون 35 جنسيّة مختلفة.
وأضافت السيّدة مريم ميلاد المؤسِّسة والمديرة العامة لـ (BIST) “هدفنا كان دائما الجعل من هؤلاء التلاميذ مواطينين عالميين، مستقلّين وحاملين لشغف المعرفة ولقيم أخلاقيّة متينة. هذا الإعتماد الجديد يمثّل لنا مرحلة جديدة لأنّه يُثبت لنا الثقة التي تضعها فينا مؤسّسة معترف بها عالميّا من طينة جامعة Cambridge…هذا النجاح يزيد من إبراز إنجازاتنا التعليميّة ويعزّز من دون شك، الثقة التي يضعها فينا أولياء تلاميذنا”.
لمزيد من المعلومات تنظّم (BIST) يوما مفتوحا (Open day) في 10 أفريل المقبل بالمرحلة الإبتدائيّة (سكرة) وكذلك يوم 22 ماي…وهي فرصة لملاقاة الإطار المُسيٍّر والتربوي للمدرسة وزيارة مكونات المدرسة وللإستفسار حول مزايا المنظومة التربويّة البريطانيّة.