لوبوان تي آن:
تضمنت تركيبة الحكومة المعلن عنها امس 5 أعضاء من حكومة الياس الفخفاخ المستقيلة وهم كل من وزير تكنولوجيات الاتصال محد فاضل كريم ووزير الشؤون الدينية أحمد عظوم ،اللذان حافظا على نفس الحقائب، ووزيرة الفلاحة والموارد المائية عاقصة البحري التي كانت تشغل خطة كاتبة دولة لدى وزير الفلاحة، وعلي الحفصي الجدي، وثريا الجريبي التي تغادر وزارة العدل وتلتحق برئاسة الحكومة في خطة وزيرة معتمدة لدى رئيس الحكومة مكلفة بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني، علاوة على عودة وزيرين سابقين في نفس الحقائب التي شغلاها سابقا وهما محمد الطرابلسي على راس وزارة الشؤون الاجتماعية في حكومة الشاهد وعثمان الجرندي على راس وزارة الخارجية في حكومة علي العريض.
الثابت أن كواليس الاعلان عن الحكومة في اللحظات الاخيرة لم يكن اعتباطيا بل بل املته صراعات الأجنحة داخل قصر قرطاج ومحاولة نادية عكاشة فرض اسماء بعينها وتغيير اخرى في آخر اللحظات ولعل اسم وزير التجهيز الذي تم تغييره اكبر دليل على ذلك إذ كانت القائمة تتضمن” كمال ام الزين” ثم تم تغييره” بكمال الدوخ “على اساس انه خطا .
كما أن لمسات قيس سعيد في تركيبة الحكومة واضحة إذ فضلا على حقيبتي الدفاع والخارجية فقد عهد لبعض زملائه بحقائب وزارات سيادة على غرار وزير الداخلية المحامي “توفيق شرف الدين ” الذي كان منسق حملته الرئاسية في ولاية سوسة، كما أن وزير العدل المقترح إبراهيم البرتاجي” هو زميل سابق لقيس سعيد”.
هاجر وأسماء