لوبوان تي ان :
بالتوازي مع أعلان بعض الاحزاب مقاطعة الانتخابات بنية أضعاف مشروعيتها شهدت أغلب الدوائر الانتخابيّة والمعتمديات اقبالا مكثفا من العديد من المواطنين وخاصة الشباب منهم على اعلان ترشحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي وطلب المساندة والدعم، أو قيام صفحات ومجموعات محليّة باقتراح ترشيح أسماء تمثل الجهات وهو ما أسقط حسابات الاحزاب المقاطعة .
وكعادتها النهضة انطلقت في تحركاتها السرية والمعلنة وعقد اللقاءات طمعا في العودة الى المجلس من بوابة الصندوق خاصة بعد صعود الاخوان مجددا في الكويت وايطاليا وفشل اثبات تهم الارهاب على قياداتها.
والاكيد انها لن تتورط في المقاطعة لأنها تعلم ان المقاطعة هي عملية أنتحار سياسي بإمتياز. لاسيما وان التسريبات ثابتة حول اعتزامها الدفع بمرشّحين من ابنائها للترشح أو اسناد ودعم مترشحين مستقلين مقرّبين منها تظفر بهم في سوق التزكيات الذي حما وطيسه.
في المقابل يجمع الشراح ان هندسة القانون الانتخابي وان لم تقص ظاهريا الاحزاب وجعلت المجال أمامها مفتوحاً ألا ان اختيار نظام الاقتراع على الافراد اضعف من حظوظها وقد يجهض على اي أمل لوجودها كطرف فاعل في المشهد السياسي .
اللافت ان الماكينات الانتخابية تتحرك بقوة وخاصة “ماكينة الاخوان ” ولكنها ستصطدم بارث عشرية الفشل و مفاجات بالجملة في انتظارها.
هاجر واسماء