لوبوان تي آن:
اثار تكريم “لايدي سامارا” في معرض مدينة تونس للكتاب وهي “اتستاقراموز” او ما يسمى باطلا بصانعة المحتوى جدلا كبيرا خاصة وانها ليس في رصيدها كتبا او مقالات تذكر فقط لديها صور على حسابها الخاص بالانستغرام لمراهم ومنتوجات للبيع لا علاقة لها بالثقافة اللهم اذا اصبحت الثقافة في المعرض الذي اشرفت عليه بلدية تونس تغيرت مفاهيمها بعد الثورة وبعد ان اصبحت التفاهة عنوانا لعشرية الربيع العربي.
ما يدعو للاستغراب ان هناك مبدعين وادباء وباحثين تؤثث كتاباتهم الفضاء الثقافي تم تجاهلهم فلماذا بالذات النكرات الثقافية يكرمون؟ هل بلغ الامر الى حد التفكير في استغلال ما يسمى بصناع المحتوى للتغطية على فشلهم ولوكان الثمن الثقافة؟
هاجر واسماء