لوبوان تي ﺁن꞉
رغم كل الشعارات الرنانة عن دولة القانون والحريات ونحن لازلنا نعيش على نفحات اقوى حكومة في التاريخ واحسن دستور في العالم مظلمة في كواليس الوكالة العقارية السياحية تعيدنا إلى مربع الواقع بعيدا عن النصوص.
معاناة المتضررة انطلقت تفاصيلها اثر دفاعها عن زميلها الذي تعرض إلى مظلمة حيث قامت بوقفة احتجاجية بمفردها بمقر العمل فاحيلت على مجلس التاديب ليبدا مشوار هرسلتها بشتى الطرق وأصبحت محل استهداف من المدير العام لا لشي إلا لأنها رفضت الاذعان والظلم وقالت كلمة حق إذ تم منعها من حقها القانوني في الترقية رغم أن زملائها من هم في نفس رتبتها تمتعوا بهذا الحق المكفول قانونا بطبيعة الحال حسب معايير مضبوطة لكن للعدالة وجوه اخرى؟
مشوار هذه المتضررة مع المشاكل لم ينته عند هذا الحد حيث واجهت سلسلة من المضايقات و الاستجوابات المتكررة بحجة اخطاء مهنية فحين أنها اخطاء على مقاسها هذا بعض مما تعرضت له المعنية بشكل شبه يومي إلى أن أصبحت تعيش حالة ضغط نفسي تسبب لها في انهيار عصبي استدعى حسب الطبيب المشرف على حالتها منحها رخصة مرضية طويلة المدى غير انه من المفارقات أن كل الاضرار المادية والمعنوية لم تشف غليل النافذين داخل ادارة الوكالة حيث مروا إلى السرعة القصوى في الانتقام اولا باحالتها على عدم المباشرة ثم بقطع جرايتها منذ شهر ديسمبر والحال وانها تتمتع برخصة مرضية طويلة المدى وهو ما يعد خرقا فاضح لقانون الشغل والقانون الاداري .
اكثر من ذلك فان زاعمة الضرر تظلمت لدى كل الجهات المعنية وتقدمت بشكايات للوزيرة السابقة سلمى اللومي لكن دون جدوى ونفس الأمر بالنسبة لوزير السياحة الجديد إذ وضع ملفها في الرفوف وكانه كتب عليه أن يبقى في غياهب النسيان ينتظر عل الأيام تجود بمن يعيد لهذه المرأة حقوقها .
هاجر وأسماء