لوبوان تي ﺁن꞉
في بيان توضيحي لها اليوم الخميس 12سبتمبر 2019 أكدت محكمة التعقيب أن تعيين الجلسات يتم دون اعتبار لهوية الأطراف او اسمائهم او صفاتهم طالما أنهم موقوفون ولا سيما إذ كانت هذه الملفات واردة من دوائر الاتهام مراعاة لاجال الإيقاف التحفظي وما تقتضيه أعمال التحقيق والاتهام من سرعة وبينت أن تعيين جلسة ليوم الجمعة 13سبتمبر 2019للنظر في ملف القروي المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها يندرج في إطار إعطاء ملفات الموقوفين الاولوية المطلقة بدءا بتحرير ملحوظات الادعاء العام بخصوصها وإحالتها على رئاسة المحكمة وانتهاء بتعيينها باقرب جلساتها
وولاد في البيان أن لسان الدفاع في قضية نبيل القروي تولى يوم الاثنين الماضي إضافة مستندات الطعن بالتعقيب تاكيدا لمطلب استعجال النظر في الملف وبذلك أصبح الملف جاهزا كما أن الادعاء العام بادر بتحرير ملحوظاته وبإحالة الملف على رئاسة المحكمة التي بادرت بدورها بتعيينه في اقرب جلسة ليتسنى للدائرة التعقيبة المتعدة بالنظر في مطلب كتابي قدمه محامي “الحوار التونسي في نفس الملف يوم 9سبتمبر 2013والرامي إلى الإذن بإجراء حوار تلفزي مع نبيل القروي في اقرب الآجال واستعجال النظر فيه .
وأكدت انه لامانع من حضور لسان الدفاع يوم الجلسة والتمسك بما يراه بما في ذلك طلب تأخير القضية لجلسة لاحقة إن رأى مصلحة في ذلك”، وفق نص البيان ذاته .
ودعت محكمة التعقيب إلى “النأي بها عن كافة التجاذبات، مهما كان مصدرها أو الغاية منها”، مؤكدة أن وظيفتها الأساسية هي “السهر على حسن تطبيق القانون بكل حياد ودون تمييز”.ه