لوبوان تي آن:
بعد اعلام عبير موسى امس من طرف الوحدة المختصة لمقاومة الارهاب ان هناك مخطط لاغتيالها لم نلحظ بيانات التنديد من مجلس النواب الذي لم يتخذ اي موقف رسمي ولم يحرك ساكنا رغم خطورة الامر نائب مهدد بالقتل فيما نراه سارع باصدار بيان في قضية الاعتداء على النائب محمد العفاس ؟هل هي سياسة الكيل بمكالين ؟وهل البيانات اصبحت حسب درجة قرب الشخص المهدد من رئيس مجلس النواب ومكتبه ؟
نفس الامر بالنسبة الاحزاب التي لم تبادر بدورها باعلان بيانات تضامن وتنديد بالتهديدات التي تستهدف عبير موسى .
الثابت ان عبير موسى تدفع اليوم ثمن اختلافها مع حزب النهضة وتدفع ثمن خطاب العنف والكراهية الذي ساد بعد الثورة .
النائب الوحيد الذي شاذ على القاعدة واعرب في تدوينة عن موقفه الشخصي الرافض لما تتعرض له عبير موسى من تهديد جدي بتصفيتها هو النائب حسين جنيح وهذا نصها :
” بربي زملائي النواب نحب نسألكم سؤال بالنسبة ليكم عادي عنا زميلة تستدعاها المصالح الرسمية للدولة وبالأخص الوحدة المختصة لمقاومة الإرهاب بش تعلمها الي عندها عديد التهديدات بالتصفية وبضرورة التخلص منها وحتى حد ما يعمل حتى ردة فعل؟ ياخي عادي؟
موش قالولها فما شكون يسب فيك وإلا يحب يعطيك طريحة. الدولة قالتلها فما برشة مخططات جدية الهدف منها يقتلوك!
كيف ما فما حتى ردة فعل وكأنه شيء لم يكن معنتها ميسالش خلي تموت وإلا شنوة؟
خايبة لدرجة انه تموت خير؟
ماهاش ام صغار و نائب منتخبة كيفنا؟
شنوة الي ينجم يوصّل للسكوت على حوايج هكا؟ الكره لبعضنا للدرجة هذه؟ الخوف مالمتقلقين منها؟
الدنيا فانية والعمر بيد ربي والسكات على الشيء هذا عيب.
(ماناش فرد حزب اما الرجولية عندها اماليها )
هاجر واسماء
