لوبوان تي آن:
بعد ان افتى ديلو بعدم جواز كلمة “ديقاج” على اساس وانها لا تقال الا مرة واحدة ولنظام بن علي لانها لغيره تفقد نكهتها وقعت ردة فعل كبيرة من قبل المحللين والنشطاء الذين اعتبروا ان “ديقاج” تعبيرة تقال لكل الفاسدين والخونة والعاجزين المتمسكين بالكراسي والذين لفظهم الشعب لعدم صدقهم واطنابهم في اطلاق الوعود الكاذبة لاسيما وان وعود حملات النهضة الانتخابية حجة على كذبهم وفسادهم.
ما يثير الاستغراب ان النهضة تحاسب الحزب الدستوري الحر من اجل “ديقاج” متناسية الفصل 68من الدستور والحال وانها تغلغلت في تونس وفي مفاصل الدولة بفضل ديقاج فما هذا الانفصام الغريب؟
اسماء وهاجر