لوبوان تي آن:
كالمعتاد لم يفوت قيس سعيد فرصة خطابه بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لعيد قوات الأمن الداخلي لتوجيه رسائل لخصومه السياسيين إذ اعتبر أن ّ هناك سلالة ثالثة من جائحة كورونا وهي السياسة، و هناك سلالات من جائحة السياسة في تونس لا يكاد يعدّها الإحصاء.
كما أكّد سعيّد أنّ هناك من يتحصّن بالحصانة أو بالقرابة في حين أن الحصانة مقصدها ضمان حرية التعبير والرأي والموقف وليست القذف والثلب والافترإء
وأشار من ناحية أخرى أن النص ”الذي وضعوه سنة 2015 والمتعلّق بالوظائف المخوّلة لرئيس الجمهورية، غير دستوري” ولأنه دون الدستور فإن الترتيب التفاضلي للقانون يقتضي تغليب الدستور. القوات المسلحة العسكرية والأمنية هي التي عدّدها قانون سنة 1982”.
وشدد قيس سعيد إلى أن ”الدولة وحدها التي يجب أن تحتكر الضغط المسلح، ورئيس الدولة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والقوات المسلحة المدنية ولكل الأسلاك التي وردت في القانون المتعلق بالقوات المسلحة المدنية.
هاجر واسماء