أحداث

في جنازة الباجي راشد والعريض على هامش الحاضرين فيما اقصي الجبالي وحضرت عبير…

لوبوان تي ن:

لازال صدى وفاة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي يؤرق البعض الذي يظهر وانه قطع احلامهم وهو ميت في خطف الاضواء وسرقة صورة جميلة تشد اليها أنظار العالم الذي حلت اهم قياداته لتبكي واحد من اهم مؤسسي  الديمقراطية في تونس والعالم العربي .

من المفارقة أن محاولات التباكي على طريقة التماسيح لم تدم طويلا لتتصدر بعض الاصوات الناعقة للجناح الاعلامي لجماعة الاسلام السياسي التي  لم تنضبط “للوك وشاو”قياداته تارة بالحديث عن تحقير ممنهج للشيخ راشد ابان حضوره لمواكبة جنازة الباجي داخل القصر  فلم يوضع في الصف الاول حيث تم التصريح حرفيا “بانه التهمته الحشود” ونفس الشيئ بالنسبة لعلي لعريض الذي بدا على هامش الحاضرين فيما اقصي “حمادي الجبالي” وحضرت “عبير موسي ” بعد أن تمت دعوتها.

في نفس السياق لم يفوت ما يسمى ” بالذباب الالكتروني ” للجماعة أن يقول ما لم يقله مالك في الخمر حيث اعتبر أن الحضور الكثيف للشعب التونسي مدفوع الاجر وليس تلقائيا وهي حجة عن كم الحقد الذي يكنونه للدولة المدنية ولرموزها .كيف لا؟ والحال وان الباجي قتل حلم دولة الخلافة على اعتاب الجمهورية .

الاكيد أن اجنحة النهضة الاعلامية والحقوقية  طمعت في بعض المجد في موكب جنازة الرئيس الراحل لتخفي بها فضيحة “حائط الاليزي” بفرنسا لكنها لم تفلح رغم محاولاتها التظاهر بالمدنية وكانها رسالة واضحة  أن الاسلام السياسي لم يعد له مكان في العالم وان “الفيتو” سيلاحقهم والجمهورية باقية في تونس مهما مكروا .

أسماء وهاجر 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى