لوبوان تي ﺁن꞉
قضت المحكمة الابتدائية بتونس غيابيا بإدانة الاعلامي لطفي العماري في القضية التي تقدم بها ضده القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم بتهمة الثلب و التشويه و نسبة امور غير صحيحة. كما قضت المحكمة بتغريم العماري بمبلغ قدره الفي دينار لفائدة خزينة الدولة و 5 الاف دينار لفائدة المتضرر محمد بن سالم.
تجدر الاشارة الى ان لطفي العماري اتهم في وقت سابق محمد بن سالم بتعويض 99% من حراس الغابات بمنتفعي العفو التشريعي العام وإدخال 16000 منخرط من حركة النهضة لوزارة الفلاحة عندما كان على رأس هذه الوزارة.
مع الاشارة أن الإعلامي لطفي العماري لم يتلق إي استدعاء لحضور جلسات تلك القضية وصدر حكم غيابي ضده دون أن يتمكن من حقوق الدفاع “وقد علق الأستاذ سمير عبد الله على هذا الحكم واعتبر أن الخبر انتشر في الاعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وفي صفحات “سبونسوريزي لتشويه الرجل والنيل من مصداقيته وسمعته وكل تلك المواقع تعمدت المغالطة ولم تشر بتاتا أن الحكم غيابي وانه صدر في تعمد واضح مبيت في تغيب المتهم وأضاف أن اختيار لطفي العماري في هذا التوقيت بالذات كهدف للتشهير ليس صدفة لطفي الصوت الوطني الحر الذي لا يباع ولايشترى أرادوا من خلاله وبرمزيته تكميم الافواه وترهيب الأصوات الحرة القليلة التي بقيت على الساحة بعد أن هرول الكثيرون نحو بيت الطاعة لكنهم اخطؤوا الهدف واخطؤوا في معركتهم وهي معركة مخسورة مسبقا وأكد أن لطفي لا يخاف ولن يخاف من الاصداع بالموقف الحر وبكلمة الحق لتطمئن الجماعة أن الحكم غيابي ولاقيمة قانونية نافذة له وسيقع الطعن فيه …استعدوا لجولات قادمة ….سينتصر فيها لطفي وستنتصر فيها الكلمة الحرة .
هذا وقد صرح الإعلامي لطفي العماري يوم الأحد 27جانفي 2019 انه تفاجأ بصدور قرار قضائي بإدانته في قضية رفعها ضده القيادي بحركة النهضة محمد بن سالم وأشار إلى انه لن يتراجع عن تصريحاته بخصوص الشاكي وما فعله بوزارة الفلاحة وهو “مشطرة” مما فعله الاخوان بالدولة انتقاما من الدولة فعندما وصلوا إلى الحكم كان هدفهم تدمير الدولة. وتابع قائلا عندما كانوا في السرية رفعوا السلاح على الدولة وعندما وصلوا إلى الحكم رأينا التعويضات والاختراقات.
وأضاف بأن القضية تعملت في سرية تامة، مضيفا ان “بن سالم لجأ لقضاء البحيري والمحاكمة تمت في سرية تامة دون ارسال أي استدعاء لحضور جلسات القضية.”
وتابع قائلا “انتقلنا من الجهاز السري للقضاء السري لكن هيهات الحرب جولات وسنرد الصفعة صفعات حتى نفضح جرائم الجرذان اخوان الارهابيين”.
هاجر واسماء