لوبوان تي آن:
اكد المحلل السياسي والمختص في الشان الليبي عبد الهادي ربيع ان الزيارة الاخيرة التي قام بها حفتر الى باريس ثم الى برلين اعطت الاولوية للحل العسكري في فض الازمة الليبية وقد تم الاتفاق عليه خاصة بعد التقدم العسكري للجيش العربي الليبي على الميدان ويجري فقط التفاوض حول نزع السلاح وتفكيك المليشيات.
وتابع ان ماكرون كان قد اعلن بوضوح على اهمية دور الجيش في محاربة الارهاب خاصة في اعلان العصيان من قبل مليشيات السراج وتركيا فضلا عن اتهامه لتركيا بارسال المرتزقة من سوريا الى ليبيا
واكد ان المؤشرات العامة تؤيد تحليله وتقيم الحجة انه تم اعطاء الضوء الاخضر للجيش الليبي للتقدم من ذلك فشل محادثات جنيف تلاه لقاء حفتر بمستشاري الزعماء في المانيا وفرنسا وايطاليا وتبعها استقالة غسان سلامة بالتوازي مع تحقيق انتصارات ساحقة للجيش العربي الليبي والتي انتهت بتحرير منطقة العزيزية.
اسماء وهاجر