لوبوان تي ﺁن꞉
عبرت القيادية الشابة بحزب التكتل “ريهام بن سلطان”عن استيائها من الصاق التهم جزافا والحكم على حزب التكتل من خلال اخطاء حزب النهضة ومن والاها زمن الترويكا .واعتبرت ان حزب التكتل قد قطع الطريق امام الظلاميين حين كانوا يسعون الى المس من ثوابت هوية الشعب التونسي في الوقت الذي كان فيه عدد من احزاب النفاق الكبرى يغازل النهضة في الخفاء ويشتمها في الاعلام لكسب ود الحداثيين.
واضافت بانها تتحدى اي كان ان يقيم الحجة على فساد اي قيادي من قيادات التكتل في إشارة لما تم تداوله حول تبخر 870مليار مؤكدة بان التكتل كان أقلية في حكومة الترويكا التي هي أساسا حكومة النهضة.
وتابعت قولها بان التكتل قد سعى اثر الثورة الى تحقيق عدالة اجتماعية بدون “كوم” وبدون إهانة في إشارة للرشوة الاجتماعية التي يعتمدها وزراء الْيَوْمَ وهم يدعون رفع التهميش عن المنهكين.
واكدت ريهام بن سلطان ان اعادة ترتيب البيت داخل حزبها على أشدها وان رأسمال حزبها ليس أموال قطر او الإمارات بل كفاءات قيادييها التي هي الرأسمال الحقيقي للحزب واستغربت في نفس السياق التهميش المتعمد من قبل الاعلام الذي اصبح في اغلبه موجها ومقسم التوجهات اما النهضة او النداء بأسمائه الجديدة في إحالة منها الى “التصويت السليم” التي قصم بها الباجي العائلة الوسطية الديمقراطية.
أسماء وهاجر