لوبوان تي ان :
في علاقة بملف المفروزين امنيا وتورط بعض الاطراف السياسية في التلاعب به. كشفت الباحثة والناشطة السياسية حليمة عبد اللاوي ان ملف المفروزين امنيا هو ملف ابناء الاتحاد العام التونسي للشغل من أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل والذين حرموا من حق الشغل بسبب نضالاتهم .
ويعود هذا الملف الى عام 2014 حيث بعد سلسلة من الاعتصامات واضرابات الجوع التي خاضها المفروزين امنيا بعثت لجنة عام 2014 متكونة من الاحزاب اليسارية و مدعومة من الاتحاد العام التونسي للشغل ممثلا في شخص سامي الطاهري لتمكين المفروزين امنيا من حقهم في الشغل.
لكن وككل اللجان انحرف المسار برمته حيث وتحت عنوان المفروزين امنيا تم انتداب جماعة من العفو التشريعي المحسوبين على حركة النهضة.فضلا عن ذلك اقصي أصحاب الشهائد العليا من ابناء الاتحاد المفروزين امنيا ليحل محلهم في الانتداب بالوظيفة العمومية لمن لا مستوى لهم (مستوي سادسة ابتدائي ثالثة ثانوي ثامنة اساسي..) تحت عنوان قدماء أبناء الاتحاد العام التونسي .
اكثر من ذلك كشفت “حليمة عبد اللاوي”ان كل من الطاهري وعدة شخصيات أمنية تورطوا في معاقبة عدد من المفروزين امنيا من بينهم حليمة عبد اللاوي إنصاف برهومي مروي حيدري عماد السليني -جلهم مستوى دكتوراه-لرفضهم السمسرة الحزبية بالملف وعليه حرموا من الانتداب. . اللافت وان هناك محاضر اتفاق بتاريخ 2016 و2018 تقضي بانتدابهم لكن اخر دفعة انتداب تم اختيار من ليسوا بقائمة الفرز بل من جيئ بهم من اجل عيون الطاهري وحمة الهمامي محاصصات حزبية لا غير.
