أحداث

بعد 8سنوات من الثورة مظلمة فتحي العمدوني تعرف طريق النهاية

لوبوان تي ن

بلغ إلى علم “لوبوان” أن الإطار الأمني السابق فتحي العمدوني -الذي وقف في وجه الطواغيت في العهد البائد ورفض كل الاملاءات والاغراءات وتفانى في أداء واجبه غير انه دفع ثمن  اخلاصه وحب الوطن غاليا إذ اضطر إلى طلب اللجوء السياسي إلى فرنسا بعد أن بات مهددا في حياته –سيعود في بداية شهر فيفري إلى تونس بعد ثماني سنوات من الثورة حيث عاد كل المنفين والمهجرين قسرا إلى ارض الوطن  باستثناء هو والتساؤل المطروح لماذا تم السماح له بالعودة في هذا التوقيت بالذات ؟هل  هي بداية المصالحة الشاملة مع كل أبناء  الوطن ؟ أم هل هي لمسة وفاء لمن قدم تضحيات  جسيمة ؟أم هناك حقائق أخرى قد يكشف عنها المعني حال عودته إلى تونس ؟

وللتذكير بمظلمة السيد فتحي العمدوني والتي كان كشف عنها سابقا للإعلام والتي ترجع إلى شهر مارس 2003عندما كان يعمل رئيس مركز سيدي بوسعيد  حيث تعرض منزل شخص ايطالي إلى محاولة السرقة من قبل مجهولين  إذ تقدم المتضرر بشكاية في الغرض فتم اتخاذ الإجراءات القانونية في مثل هذه الحالات غير أن نفس المنزل تعرض مجددا بعد أسبوعين لمحاولة السرقة ليكون ذلك الشرارة التي كشفت لغزا خطيرا وهو أن هذا المنزل مستهدف من أطراف على علاقة بعائلة المخلوع لموقعه الاستراتيجي باعتباره ملاصق لمنزل أبو جهاد الفلسطيني وان هناك ممر سري بين العقارين وان ابوجهاد قام ببناء مكان خصص لاخفاء أموال كان تلقاها  كإعانة من ليبيا وسوريا دون علم منظمة التحرير الفلسطينية وان الحارس الشخصي لابو جهاد وهو من كشف عن هذه المعلومة لشخص مقرب من عائلة المخلوع وكذلك الشخص  الذي اشرف على بناء المكان الذي أودعت فيه الأموال  …وقد عرض عليه تسهيل مهمة الاستيلاء على تلك الأموال ودخول الأشخاص التي حاولت سابقا سرقة المنزل لفترة 48ساعة  نظير مبلغ مالي هام لايخطر له ببال…غير انه اختار ضميره وقام بإعلام منظوريه والقيادات العليا ومن هنا انطلفت سلسلة متاعبه والهرسلة التي تعرض إليها التي وصلت حتى تهديده بالقتل وتم حرق سيارته  خاصة وانه علم من يدير اللعبة من وراء الستار هو ابن اخ احد أشقاء الرئيس السابق  الذي أمعن في مضايقته إلى حد إصابته بأزمة نفسية جعلته يصاب بشلل على مستوى رجله جعله يخير بضغط من عائلته ومن المقربين منه إلى طلب اللجوء إلى فرنسا .

هاجر وأسماء

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى