فاز الحزب الحاكم في زيمبابوي منذ 1980، بالأغلبية المطلقة من مقاعد الجمعية الوطنية في الانتخابات التشريعية التي جرت الاثنين 30 جويلية 2018، وكانت الأولى منذ سقوط الرئيس روبرت موغابي، حسب نتائج رسمية أعلنت اليوم الأربعاء 31 جويلية 2018.
وذكرت تقارير صحفية، نقلا عن نتائج للجنة الانتخابية في زمبابوي، أنه من 153 دائرة تم جمع نتائجها حصل الاتحاد الوطني الأفريقي لزيمبابوي-الجبهة الوطنية (زانو-الجبهة الوطنية) على 110 مقاعد وحركة التغيير الديمقراطي على 41 مقعدا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس السابق لزيمبابوي، روبرت موغابي، إنه صوت للمعارضة في مواجهة حلفائه السابقين.
ولا يزال موغابي، أحد آخر ”الرجال الكبار” في المشهد السياسي الأفريقي، يحتل مساحة كبيرة في المشهد السياسي في بلاده أيضا وقد يتمكن من التأثير على أول انتخابات حتى دون المشاركة فيها.
وحكم موغابي زيمبابوي منذ نالت استقلالها من بريطانيا في عام 1980 وحتى العام الماضي.
وعلى الرغم من أن شعبيته تراجعت بشدة بسبب ما يصفه أغلب المواطنين بأنه سوء إدارة وفساد دفعا الاقتصاد للتراجع يحتفظ موغابي بتأييد في معقله الريفي حيث لا تزال لدى أنصاره مرارة من الطريقة التي تمت بها الإطاحة به من السلطة.