أحداث

هذا رأي ألفة يوسف في زواج المثليين ….

لوبوان تي أن

 اكدت الاستاذة ألفة يوسف صلب تدوينة نشرتها على موقعها الخاص بالفايس بوك  تمسكها بموقفها حول المثلية داعية الى عدم تجريمها ايمانا منها بالحريات الفردية وبالحق في الاختلاف وبحرية كل فرد في خصوصيته الحميمية مهما كانت مادامت برضاه مشددة ان دعوتها الى ذلك لا يعني انها تبيح الزواج المثلي لأنه باختصار المشكل مع الزواج الغيري لم يحل بعد .وفيما يلي نص التدوينة ˸

“وحدهم السياسيون يبدلون اراءهم وفق حساباتهم إرضاء للناس…وحدهم الخائفون الساعون الى قبول من الآخر يبررون مواقفهم…لا انتمي الى ذا ولا الى ذاك، واعبر عما أنا مومنة به:
نعم، أنا، شأن منظمة الصحة العالمية، لا اعتبر المثلية مرضا…نعم، أنا أومن بحرية الناس في خصوصياتهم الحميمة ما لم يجبروا أحدا…نعم، أنا أدعو الى عدم تجريم المثلية…
لا ادعو الى الزواج المثلي لأن المشكل معا  الزواج الغيري لم يحل بعد…وما ضروب العنف والفراق وموت الحب الا دليل…
احترم كل الميولات الجنسية مهما تكن ما دام رضا الطرفين او الاطراف الرشيدة متوفرا…
لي أصدقاء ومعارف مثليون ومثليات ومزاوجون ومزاوجات وغيريون وغيريات ومتحولو الجنس والنوع الخ…
اعشق علي الرياحي وأم كلثوم والمودوفار واحمد شوقي وفيروز وريشارد جير وتورينغ ويوسف شاهين وروك هيدسون وكاترين لارا وسواهم…
انتم أصدقائي الخوانجية لا تشوهونني حين تدعون اني اساند عدم تجريم المثلية…انتم تقولون الحقيقة…
وانا لا اكذب…انا اخاف الله رب العالمين الذي ارادنا مختلفين…
وليس هذا مجال نقاش بل اقرار…وكل يرى ما يشاء…”

اسماء وهاجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى