علمت “لوبوان تي ان”من مصادر عالية الدقة ان قيادة نداء تونس تتهم إطارات أمنية من الاستعلامات باختراق اجتماعاتها المغلقة بالتنصت الإلكتروني ورفعت في الغرض شكوى لوزير الداخلية للتثبت من هذه الأفعال اللاخلاقية وتحديد المسؤوليات ولمصلحة من تعمل هذه الأطراف.
وأفادت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء 4 سبتمبر 2018، بأنه ”في إطار ما تمّ ترويجه من أخبار بخصوص استفسار أعوان أمن عن أسماء الوزراء الحاضرين في إجتماع حزبي بمقر حركة نداء تونس، أمس الإثنين، تُذكّر الوزارة أن جميع مصالحها ووحداتها الأمنية تعمل في نطاق المهام المناطة بعهدتها بعيدا عن كل التجاذبات السياسية والحزبية وتقف على نفس المسافة من جميع الأطراف المعنية بالشأن العام في إطار الحياد التام ووفق مبادئ الأمن الجمهوري وثوابته”.
ودعت الوزارة في بلاغ لها، نُشر في الغرض، إلى ”عدم الزج بالمؤسسة الأمنية في أي نوع من التجاذبات الحزبية التي قد تؤثر سلبا على خدمتها للصالح العام.”، مشيرة إلى أنه ”إن لوحظ أي تواجد أمني فهو يندرج في إطار التأمين والنسيج الأمني العادي”، وفق نص البيان.
هاجر واسماء
