أحداث

شبكات تجسس وشبهة تورط في اغتيالات في تسريبات خطيرة لمصطفى خذر قد تعصف بحركة النهضة

 

لوبوان تي آن- تسجيلات خطيرة وخطيرة جدا تسربت اليوم وتهم محجوزات كانت لدى مصطفى خذر اكدت وجود شبكة تجسس لدى الجهاز السري لحركة النهضة..هذا الجهاز الذي نفت الحركة وجوده ..لكن المحجوزات التي لم يتسرب فحواها الا اليوم أثبتت عكس ذلك واثبتت تجسس الحركة وسعيها لجمع  المعطيات على الأشخاص من سياسيين واعلاميين وفضاة وامنيين والسعي عبر ذلك للتأثير على الأمن والقضاء والأخطر وجود صلة بين بعض المقربين من الحركة وإغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وانكشاف بعض الاسماء والمقابل المالي للاغتيال حيث تمت الاشارة الى حصول من اغتال بلعيد على نصف المبلغ المتفق عليه وهو 300 الف دينار مقابل عدم حصول من اغتال البراهمي على أي مليم…

النهضة التي تنفي لحد الآن علاقتها بهذا الموضوع وحاولت تعويم تصريحات قيادات الجبهة خلال ندوة صحفية وعكس الهجوم باتهام الجبهة باختراق الأمن..لكن تسريب بعض تسجيلات مصطفى خذر ربما سيقلب الموازين وسيحرج حركة النهضة خاصة في ملف الاغتيالات وكذلك اختراق الأمن والقضاء وكذلك ما يسمى اليوم بالغرفة السوداء الموجودة في وزارة الداخلية.

التسريبات أثبتت كذلك ان القضاء اصبح غير  مستقل نظريا بعد ثبوت  اختراقه والدليل حاكم تحقيق مذكور بالاسم معين خصيصا للبحث في ملفات بعينها وتعويمها…

التسريبات اثبتت ان فترة حكم الترويكا كانت كارثية على البلاد وان التركيز كان فقط حول التغلغل في مفاصل البلاد ومؤسساتها وضمان الامن والجيش والاعلام وتحييد بعض الشخصيات بشتى الوسائل..ومحاولة ضرب وتوريط واتهام شخصيات اخرى على غرار التركيز على شخصية كمال اللطيف وشيطنته خاصة من قبل جماعة المرزوقي وروابط حماية الثورة…

تسريبات مصطفى خذر من المتوقع ان تقلب المعادلة الواقعة اليوم..والمطلوب فقط كشف الحقائق وعدم تعويم الملف سياسيا وقضائيا وما على النيابة العمومية الا التحرك حتى لا يكون وزير العدل في حد ذاته محل تساؤل واتهام بوصفه رئيس النيابة العمومية.. وان لم يتحرك وزير العدل لفتح الملفات فان على رئيس الحكومة التحرك حتى لا يكون بدوره محل اتهام خاصة في ظل ما يشاع حول علاقته بحركة النهضة..ملف هام في انتظار كشف ملابساته وحقيقته وتبعات سياسية عامة منتظرة.

غسان الصديق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى