أحداث

روبن هود العصر يظهر في ايطاليا …

نجا مدير بنك في مدينة صغيرة تقع على سفح جبال دولوميت في ايطاليا من السجن، بعد أن أخذ نحو ”مليون أورو” من الحسابات الجارية للعملاء الأثرياء في البنك ووزّعها على الفُقراء. 

وكان ”جيلبرتو باسكيرا”، حسب ”The Guardian ” البريطانية، أنّ رجلٌ تقدّم الى مكتب المدير لتقديم طلب للحصول على قرض صغير خلال الأزمة المالية التي حدثت عام 2009، لكن الرجل لم يستوفِ الشروط اللازمة للحصول على القرض فتعاطف معه المدير وسَحَب بعض المال من حساب عميل ثري وأودعه في حِساب الرجل، ما جعله مطابقاً لشروط الحصول على القرض.
وانتشرت الأخبار وسُرعان ما ذهب إليه المزيد من السكّان المحلّيون للحصول على ائتمان يصعُب الحصول عليه في الظروف العادية، لكن بعضَ السكان المحليين لم يسدّدوا ديونهم، ما أدى الى كشف الموظفون لديه في البنك ما يقوم به وأبلغوا السُّلطات عنه.
وقال محاميه إنّ المدعي العام وجه لمنوبه تهمة الاختلاس والاحتيال وحُكِم على باسكيرا، البالغ من العُمر 50 عاماً، بالسجن لمدة عامين، ولكن نظراً إلى أن هذه هي أول جناية يرتكبها، ولقصر مدة العقوبة، فإنّ الحكم كان مع تأجيل النفيذ.

من جانبه، قال جيلبرتو باسكيرا ” أردتُ فقط أن أُساعد الناس الذين لا يستطيعون الحصول على قروض… كنتُ سأُعيدُ كل تلك الأموال. لطالما آمنتُ بأن مهمّتنا تتمثّل في حماية المُدّخرين، وأيضاً مُساعدة المُحتاجين لكنني أجد اليوم نفسي معطّلا ومشرّدا”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى