أحداث

جرة قلم تحطم كفاءة تونسية ونداء الى رئيس الحكومة لانصافها من المظلمة…

لوبوان تي ن

كفاءة تونسية تشتغل كملحقة بمركز الأنشطة الإقليمية للمناطق المتمتعة بحماية خاصة التابعة للأمم المتحدة وجدت نفسها منذ شهر ديسمبر 2018في وضعية لا تحسد عليها معلقة بين التمديد من عدمه في سن التقاعد في ظل تضارب في المواقف بين رئاسة الحكومة وكل من وزير الفلاحة ومدير المتضررة المباشر بوكالة التعاون الفني اللذان وافقا على مطلب التمديد لكفاءتها ونزاهتها وسط رفض غير مبرر من المصالح المختصة برئاسة الحكومة دون تفسير او توضيح والحال أن مواصلة عملها  لن يكلف ميزانية الدولة التونسية أي مليم وهو ما يثيراكثر من تساؤل حول جدوى اتخاذ قرار مضر بكفاءة تونسية دون الخوض في ما قدمته هذه الأخيرة لتونس ؟

ما اطلعنا عليه من خلال وضعية المتضررة  السيدة “حبيبة مخلوفي” ان هذا القراركانت له تبعات مادية ونفسية جسيمة على المعنية التي في كفالتها والدتها فضلا على مصاريف الكراء والتي باتت تجد صعوبة في توفيرها لأنه منذ شهر فيفري وجرايتها معطلة لان وضعيتها غير محسومة بين الأمل في التمديد لها وبين بقاء الملف مجمدا في رئاسة الحكومة وتناشد المتضررة  رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالتدخل بصفة عاجلة في ملفها لانصافها من هذه المظلمة التي نالت منها ومن افراد أسرتها وحولت حياتها إلى كابوس تنتظر بفارغ الصبر أن ينجلي .

مع العلم أن المعنية تقدمت بالعديد من المطالب إلى السلط المعنية لكنها لم تتلق اجابة ترفع عنها الضيم رغم الوعود والشعارات الرنانة بعد الثورة التي يبدو أنها مجرد حبر على ورق .

أسماء وهاجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى