أحداث

الناطق الرسمي لحزب حراك الارادة للوبوان تي أن “المرزوقي لم يصب بلعنة الدم السوري “

لوبوان تي أن ꞉

اعتبر الناطق الرسمي لحزب حراك الارادة السيد عبد الواحد اليحياوي ان هناك حملة اعلامية شرسة تستهدف رئيس حزب الحراك السيد منصف المرزوقي على اثر موجة الاستقالات الاخيرة حيث تفنن البعض في تحويل وجهة ما ورد على لسان بعض القياديين السابقين كعدنان منصر وطارق الكحلاوي وانطلقت اطراف اخرى متخصصة في الصيد في المياه العكرة في القاء التهم جزافا دون بينة وفي سياق متصل ايضا نفى ان يكون قد وقع تعامل بين المنصف المرزوقي و قطر في خصوص ملفات الأمن الوطني التونسي ولو كان ذلك صحيحا  لماذا سكتت منظومة الحكم التي اتت بعده  وهي معادية له..فقد حكم بكل أمانة وخرج بكل أمانة..ارتكب اخطاء تقديرية..حدث هذا ولا شك.

في نفس الاطار وردا على تعليق السيد زهير مخلوف بان المرزوقي اصيب بلعنة الدم السوري التي ستظل تلاحقه اعتبر السيد عبد الواحد اليحياوي ان ذلك يندرج في نطاق تصفية حسابات سياسية حيث ان المرزوقي رجح حظوظ بن سدرين وهذا صحيح في تولي إدارة هيئة الحقيقة والكرامة .لذلك تغيرت مواقفه واصبح زهير مخلوف الذي نسمع الآن ,مؤكدا ان الدم السوري مسؤول عليه النظام والجماعات المسلحة والدول التي دعمتها.واوضح محدثنا ان موقف المرزوقي كان بنصيحة من هيثم مناع  وهو المحافظة على الطابع المدني للثورة السورية وهو ما افشل لقاء اصدقاء سوريا واغضب السعودية وقطر..حتى الآن هناك تعمد حسب رايه لاخفاء الحقائق على التونسيين..

اما فيما يخص ما يروج له من ان المرزوقي متهم اقليميا وعربيا فهذا قول مردود بدوره استنادا الى اقواله فالاتهام اليتيم ورد على لسان محامي مصري وليس مصر وهي اتهامات يعرف الجميع عدم مصداقيتها فما يجمع المرزوقي مع الاخوان المسلمين هو دفاعه على حقهم في التواجد السياسي مثل كل التيارات الفكرية..كما يدافع ضد احكام الاعدام السياسية ضد قياداتهم ومنخرطيهم من منطلق حقوقي بحت..كان سيكون له نفس الموقف لو كان تنظيم قومي او يساري في نفس الوضع مضيفا انه يستغرب ما تروجه بعض المواقع المشبوهة من ان شخصيات مصرية على اعلى مستوى تتهم المرزوقي متسائلا ان كان بالامكان الان في مصر السيسي  الذي قتل السياسة الحديث عن شخصيات سياسية ؟وعلى كل حسب ذكره فالمرزوقي لم يكن ينوي زيارة مصر اصلا..ودفاعه على الديمقراطية ضد الانقلاب العسكري معلن ومعروف.

 

اسماء وهاجر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى