أحداث

الارهاب يضرب من جديد رسائل مشفرة تستحق فك رموزها .. منفذة العملية الارهابية خرجت من منزلها منذ يومين

لوبوان تي أن

 

أقدمت امرأة تبلغ من العمر 25سنة تدعى متى بنت محمد قبلة وهي منطقة سيدي علوان من ولاية المهدية وهي متخرجة منذ 3سنوات متحصلة على الاستاذية في الانقليزية   ليست لديها إي ميولات سياسية  حسب المعلومات التي لدينا احد أشقائها تم قبولها مؤخرا بالشرطة ولها شقيق آخر يعمل بالجيش -خرجت يوم السبت من بيتها بحجة إعداد  بعض الأوراق غير أنها لم تعد منذ ذلك التاريخ  الى تفجير نفسها بشارع الحبيب بورقيبة قلب العاصمة بواسطة     قنبلة يدوية محلية الصنع   مما أسفر عن إصابة 8اعوان امن ومواطن باصابات متفاوتة الخطورة وقد تم القبض على مرافقتها .مع العلم أن هذه الأخيرة ليست مصنفة إرهابية فهل تم دمغجتها واستغلالها ووقع تفجير القنبلة عن بعد وهي لا تعلم بما تحمله في حقيبتها هذه الواقعة الارهابية تطرح العديد من الأسئلة ما هي علاقة ناجم الغرسلي بهذا الانفجار ووهو الذي اشتغل واليا بالمهدية ثم وزيرا للداخلية وقد استفحل الإرهاب في عهده وثبت تورطه في قضية تتعلق بالأمن القومي والذي راج منذ يومين خبر إلقاء القبض عليه بولاية المهدية ؟ماهي علاقة المراة التي عادت من سوريا منذ أسبوع وهي موجودة بالقرجاني وهي أيضا أصيلة ولاية المهدية والتي كانت تشرف على كتيبة كاملة هي زوجها ؟نقاط استفهام عديدة تطرحها هذه العملية الارهابية لماذا تمت في هذا الحيز الزمني بالذات الأكيد أن هناك رسائل مشفرة وان زر الإرهاب عائد بقوة .

 

 

الناشط الحقوقي  رضا رادية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى