يشهد معبر راس جدير الحدودي وكامل الشريط الحدودي مع ليبيا، تعزيزات أمنية وعسكرية وحالة من اليقظة والاستعداد مع بداية تقدم قوات ‘الجيش الوطني الليبي’ بقيادة خليفة حفتر في اتجاه محاولة السيطرة على المعبر من جانبه الليبي، على مسافة تبعد نحو 15 كلم عن التراب التونسي وفق مصدر أمني. واستوجب هذا التحرك والتوسّع لقوات حفتر في اتجاه المنطقة الغربية تكثيف المراقبة على الحدود واليقظة استعدادا للتعامل مع مختلف السيناريوهات الممكنة، خاصة اذا ما اشتد الصراع الليبي على افتكاك المعبر الذي يبقى مهما اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وفق تقدير رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان والمختص في الشأن الليبي مصطفى عبد الكبير. ونبّه عبد الكبير إلى مسألة التونسيين المتواجدين في ليبيا وضرورة تحمل السلطات التونسية مسؤوليتها في التنسيق مع الأطراف الليبية لتأمين عودتهم، مشيرا إلى عودة 31 تونسيا في إطار تواصل تدفقهم منذ مطلع الأسبوع بعدد فاق 500 تونسي. ويتوقع رئيس المرصد عودة الكثير من التونسيين في ظل هذه الأوضاع المتوترة بليبيا وحالة الحجر الصحي التي دخلها الليبيون مع عزل عديد المدن في إطار التوقي من فيروس كورونا.
أقرأ التالي
منذ 11 ساعة
ريان العبيدي يحرز ذهبية سباق 10 آلاف متر مشيا
منذ 11 ساعة
تقلص العجز التجاري لتونس
منذ 1 يوم
قطب مكافحة الارهاب يتعهد بملف قيادات من حركة النهضة
منذ 1 يوم
الانتخابات الرئاسية : هيئة الانتخابات تنشر نموذج ورقة التصويت
منذ 1 يوم
اصدار نصوص تشريعية لانشاء مراكز سياحة طبية لتعزيز الاستثمار
منذ يومين
انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية في الخارج اليوم
منذ يومين
تونس تحتضن الدورة الأولى للمؤتمر الدولي الإفريقي لاستمرارية الأعمال
منذ يومين
يوم غضب لجامعتيْ الأساسي والثانوي
منذ يومين
تفاصيل مشروع قانوني المالية وميزانية 2025
منذ 3 أيام
اتفاقية شركة بين “كوناكت” والجمعية التونسية لقرى الاطفال “اس و اس”
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق