
لوبوان تي ان:
اختار المؤثر العُماني محمد المخيني الترويج لزيت الزيتون التونسي بأسلوب ميداني بسيط، من خلال التوجّه مباشرة إلى منطقة غزوان ومرافقة عملية جني الزيتون على أرض الواقع. لم يكن الترويج عبر صور جاهزة أو عبارات إعلانية، بل من قلب الحقول وبين أشجار الزيتون.
ظهر الزيتون في مرحلة الجني، وتم إبراز العمل اليدوي للفلاحين وطريقة جمع الثمار، مما منح للمتابعين صورة حقيقية عن مصدر الزيت وجودته. هذا الحضور الميداني نقل للمشاهدين فكرة أن زيت الزيتون التونسي منتج طبيعي يبدأ من الأرض، ويعتمد على جهد وخبرة محلية.
اعتمد المحتوى على المشاهدة والتوثيق، حيث تم تصوير مراحل الجني بطريقة عفوية، مع تعليقات بسيطة توضّح أن الزيت المستخرج نقي وطبيعي، دون مبالغة أو شرح تقني. هذا الأسلوب جعل الترويج أقرب إلى حكاية من الميدان، وليس إعلانًا تقليديًا.
مواكبة الجني في زغوان ساهمت في تعزيز ثقة الجمهور بالمنتج، لأن المتابع رأى بعينه مصدر الزيت وطريقة إنتاجه. وبهذا الشكل، نجح الترويج في ربط زيت الزيتون التونسي بالأرض والفلاح، وهو ما يعطي قيمة أكبر للمنتج في ذهن المستهلك.




