الرياض-كتب سفيان رجب
يعتبر المنتدى السعودي للاعلام الذي اختتم فعالياته يوم 21 فيفري الجاري بعد ثلاثة أيام من الندوات والورشات الفكرية المميزة، أحد الركائز التي تعتمد عليها المملكة العربية السعودية في دعم وتمكين قطاع الإعلام عبر مبادرات نوعية تهدف إلى تعزيز الإبداع والابتكار في المجال الإعلامي. وفي هذا السياق، صرح رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون ورئيس المنتدى السعودي للإعلام، محمد فهد الحارثي، أن المنتدى وما يتضمنه من ورشات ونقاشات وكذلك جوائز المنتدى تسهم في إحداث تحولات مهمة داخل القطاع الإعلامي وتعزز من جودة المحتوى المقدم وتساهم في تطوير مخرجات الإعلام وتعكس دوره الفاعل في المجتمع.
حدثًا محوريًا في خارطة الإعلام الإقليمي والدول
واكد الحارثي أن منتدى الاعلام السعودي رسّخ نفسه بصفته حدثًا محوريًا في خارطة الإعلام الإقليمي والدولي، ويهدف إلى دفع عجلة التطور الإعلامي عبر الابتكار والتقنية، وبناء جسور التواصل بين المؤسسات الإعلامية العالمية، وتعزيز دور الإعلام في التنمية المستدامة .
ويأتي المنتدى الذي تواصل هذه السنة في دورته الخامسة على التوالي منسجمًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز مكانة المملكة مركزًا إعلاميًا رائدًا على المستويين الإقليمي والدولي، ودعم التحول الرقمي في القطاع الإعلامي، وتعزيز الاستثمارات في المحتوى المحلي، بما يسهم في تطوير قطاع إعلامي قوي ومستدام، وتمكين المواهب الوطنية الإعلامية، وتعزيز الابتكار في صناعة المحتوى، وتوسيع دائرة الشراكات الإعلامية العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات الرؤية في دعم الصناعات الإبداعية وتحفيز النمو الاقتصادي في قطاع الإعلام والترفيه.
انعكاسات الجائزة على مستقبل الإعلام
وصرح الحارثي أنه لا شك أن جائزة المنتدى السعودي للإعلام تمثل خطوة مهمة نحو تطوير الإعلام العربي وتعزيز مكانته على المستوى الدولي، من خلال دعم وتشجيع المواهب الإعلامية، وتحفيز الابتكار في صناعة المحتوى. ومع استمرار هذه المبادرات، يتوقع أن يسهم الإعلام السعودي في إحداث تحول نوعي يعزز من تأثيره الإقليمي والعالمي.
ختامًا، يبقى منتدى الاعلام السعودي وجوائزه علامة فارقة في المشهد الإعلامي الغربي والإقليمي وحتى الدولي، حيث يساهما في تسليط الضوء على الإبداعات الإعلامية، ويفتح الآفاق أمام المبدعين لإبراز قدراتهم، مما ينعكس إيجابيًا على مستقبل الإعلام في المملكة والمنطقة بشكل عام.
