لوبوان تي أن
في تصريح لـ”لوبوان تي آن”اعتبر الازهر الضيفي كاتب عام جمعية قدماء البرلمانيين ان الاحزاب التي تدعي المرجعية الدستورية اما في وضع سهو عن العمل السياسي او في وضع عدم استخدام ينطبق عليها المثل الشعبي “الكثرة وقلة البركة”. فجلها لا نسمع له ركزا حسب ذكره لا مؤتمرات و لا بيانات و لا مواقف و لا مشاركة انتخابية وهي في غالبها “جثث بحالة وفاة” فلا يعلم شيئا عن اصحابها ان كانوا احياء او مفقودين فهي مجرد “فرقعات ولدت من رحم انتفاضة 14 جانفي وعجزت عن وراثة التجمع الدستوري الديمقراطي رغم انها احدثت بعد حله.
وفي نفس السياق وردا على الدعوات المتواصلة لتجميع شمل “المشتت” أي العائلة الدستورية، فقد اعتبر الضيفي ان كل محاولة للم شمل هذه الاحزاب او محاولة استخدامها سيبرز من جديد مؤسسه في ثوب الزعيم المظفر صاحب اكبر الفتوحات بعد 14 جانفي 2011 في مقام المنتصر باحداث حزب على انقاض التجمع. واكد في نفس الاطار ان احياء هذه الاحزاب لن يزيد الدستوريين الا فرقعة وأشار بالاسم إلى هذه الأحزاب التي يناهز عددها 20حزبا من بينها حزب الحرية من اجل العدالة والتنمية الذي تاسس في 8 مارس 2011 و حزب المستقبل الذدي تاسس في 9مارس 2011 والقائمة تطول …
اسماء وهاجر
