لوبوان تي ان :
حصد وثائقي «الملكة كليوباترا» الذي أنتجته شركة «نتفليكس» على معدلات تقييم متدنية وُصفت بأنها «الأسواء» في تاريخ الأعمال الفنية.
أثار العمل جدلًا كبيرًا في مصر، وانتقدته الدولة وقطاع كبير من المصريين واتهموه «بتزييف التاريخ» بسبب تجسيد ممثلة سمراء لدور الملكة المصرية التي تمتلك أصولًا يونانية.
وحتى الآن، وعلى موقع «روتن توميتوز» المتخصص في تقييم الأعمال الفنية، حصد الوثائقي واحدًا من أقل معدلات التقييم من المتابعين حيث وصل إلى 3%، وقبل 10 أيام كان 1%، لدرجة أن موقع فوربس قال إنه أحد أقل التقييمات في تاريخ الأعمال التي أنتجتها نتفليكس. وحصد العمل الوثائقي 20% من تقييم النقاد في الموقع، ولكن بـ15 رأيًا فقط.
وانتقدت وزارة السياحة والآثار المصرية العمل، وقالت إنه «تزييف للتاريخ المصري ومغالطة تاريخية صارخة لاسيما أن الفيلم مصنف وثائقيًا، الأمر الذي يتعين معه ضرورة تحري الدقة والإسناد إلى الحقائق التاريخية والعلمية بما يضمن عدم تزييف التاريخ وحضارات الشعوب».