أزيموت تعرض نماذج حصرية تجمع بين الراحة والرفاهية من خلال مشاركتها المتجددة في مهرجان كان لليخوت في الفترة ما بين 11 و16 سبتمبر من العام الجاري
مع ابتداء الموسم الجديد لعروض القوارب، حققت مجموعة أزيموت بينيتي لليخوت، الشركة الرائدة في صناعة اليخوت في العالم، والتي تمتلك سبعة مكاتب في الشرق الأوسط من ضمنها فرع الإمارات، نتائج مالية قوية، حيث اختتمت السنة المالية بقيمة إجمالية للإنتاج بلغت 850 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 18 بالمئة مقارنة بنتائج العام الماضي وفقاً لأسعار الصرف الثابتة، وبلغ هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك 50 مليون يورو، وازداد الحجم الإجمالي للإنتاج ليستقر عند 261 وحدة جديدة.
ويؤكد صدارة مجموعة أزيموت بينيتي في هذا القطاع وقوتها السوقية احتلالها المرتبة الأولى في مؤشر الطلبات العالمي لليخوت للسنة الثامنة عشر على التوالي والذي تم الإعلان عنه في ديسمبر الماضي، ويعود السبب في ذلك إلى النجاح التجاري الكبير لعائلة يخوتها من طراز أزيموت جراندي، وتحديداً نموذجي 35 و27 متراً، حيث تم بيع 10 يخوت من طراز 35 متراً و21 يختاً من طراز 27 متراً منذ إطلاقها في السوق، إضافة إلى نجاح اليخوت من من عائلة بينيتي.
ومن أهم الأسواق التي حققت فيها يخوت أزيموت انتشاراً هي: القارتان الأمريكيتان، بما قيمته 38 بالمئة من المبيعات، لتأتي قارة أوروبا بالمرتبة الثانية، بنسبته 33 بالمئة، ثم منطقة الشرق الأوسط بنسبة 16 بالمئة، تليها آسيا ومنطقة المحيط الهادي، والتي تشكل ما نسبته 13 بالمئة. وقد سجلت الشركة نجاحاً استثنائياً في في البرازيل في أمريكا الجنوبية ، حيث زادت نسبة إنتاجها بمعدل 24 بالمئة من خلال بناء 36 يختاً جديداً، ما دفع العديد من صنّاع اليخوت الأوروبين إلى مغادرة الدولة من الذين لم يقدروا على مواجهة المنافسة القوية لشركة أزيموت.
وقد استثمرت المجموعة أكثر من 104 مليون يورو خلال السنوات الثلاث الماضية، منها 32 مليون يورو في رفع مستوى القدرة الإنتاجية و72 مليون يورو في تجديد نوعية المنتجات. كما تنوي الشركة استثمار ما يقارب 122 مليون يورو خلال السنوات الثلاث المقبلة (2019-2021)، منها 28 مليون يورو في رفع مستوى القدرة الإنتاجية و94 مليون يورو لتطوير 10 يخوت من طراز أزيموت و7 يخوت من طراز بينيتي، ضمن سعيها لتطوير نطاق المنتجات.
وصرحت جيوفانا فيتيللي، نائب الرئيس في مجموعة أزيموت بينيتي، قائلة: “إن الإنجازات التي تم تحقيقها هذا العام، وعلى مدار تاريخ المجموعة، هي ثمرة اتباعنا لمنهجية أداء مؤسسي متميز يقوم على الثبات الذي تعززه رؤيتنا نحو مواكبة المستقبل لأصحاب الشركة، ما يساهم في استمرارية الكفاءة في الأداء الإداري والمهني، لأخذ الاعتبار بأعلى درجة لعملائنا، والذي يمثل جزءاً أساس من قيم الشركة”.
وأضافت فيتيللي: “ستستمر المجموعة بالمحافظة على تميزها من خلال فريقها الإداري الذي يضم نخبة من المتخصصين من ذي الخبرات والمهارات العالية في إدارة مجموعة من المشاريع الفريدة؛ وبالتالي، ستحافظ أزيموت على استمرارية نموها وتعزيز مكانتها لضمان إنتاج أكثر اليخوت تنوعاً. وأشعر بالرضا الغامر والسعادة لما وصلنا إليه من أداء متميز لشركاتنا الأخرى في المجموعة وهي: (فريزر، لوسبن، يختيك والماريناز)، والتي تساهم جميعها في تعزيز صدارتنا كأفضل شركة فاعلة في السوق.”
أزيموت تتفوق بأحدث طراز من يخوتها الجديدة
وسيكون يخت Azimut S6، أحد اليخوت المتميزة في “مهرجان كان لليخوت 2018” وهو أحدث الإضافات لمجموعة S، إذ يحاكي في روحه سيارة رياضية مبهرة، ويبدو جلياً في جينات تصميمه جمالاً ورونقاً سيتركان بصمة فارقة في تاريخ تصميم اليخوت عالمياً، من خلال تقديم مستويات غير مسبوقة من الكفاءة والفاعلية في الأداء، مدعومة بثلاثة محركات دفع IPS متطورة من جيل كاربون تيك. وقام ستيفانو ريجيني بتصميم الديكورات الخارجية، وقام بزيادة عدد الأسطح الزجاجية في الهيكل، وهي الإضافة التي تميز نماذج S. كما تم تصميم الديكور الداخلي من قبل فرانسيسكو جيدا، ويعد هذا مشروعه الثاني مع الشركة، وتتميز تصاميمه العصرية بالأناقة والألوان الدافئة.
كما انضم يختان آخران إلى مجموعة يخوت جراند، وهي أحدث مجموعة من اليخوت الفاخرة لدى الشركة. الأول هو Azimut Grande 25 Metri، والذي يتميز ببنية تحتية مصنوعة من ألياف الكربون المتينة والمعززة بدعائم قوية تعلوها قمة ونافذة فوقية صلبة، ويمثل هذا النموذج مزيجاً مثالياً يجمع بين الأناقة والتكنولوجيا، أما بالنسبة إلى التصاميم الداخلية، فقد قام المصمم أشيل سالفاجني بإضافة لمسات لم يسبق لها مثيل على غرفة المعيشة من خلال التخلي عن النمط التقليدي الذي يجمع بين الأريكة ومنطقة تناول الطعام في مكان واحد، حيث قام باستبدالها بمساحة كبيرة على السطح الرئيسي، والتي يمكن تحويلها إلى منطقة لتناول الطعام عند الحاجة عن طريق رفع الطاولة المثبتة بالأرض. وتعتبر هذه الخاصية هي الصفة المميزة لهذا النموذج. كما يتميز هذا اليخت بوجود نظامين للدفع، الأول يحتوي على محرك من طراز مان، تبلغ قوته 1650 حصاناً والآخر يحتوي على محركين من طراز مان يونيتس بقوة 1800 حصان، وبسرعة قصوى تبلغ 29 عقدة وسرعة إبحار تصل إلى 26 عقدة.
أما بالنسبة لليخت الأسطورة الثاني Azimut Grande 32 Metri، فإنه يعبر عن رؤية مبتكرة تجمع بين الماضي والحاضر، وهو من أكثر اليخوت تميزاً وخاصة أنه يحتوي على مجموعة ن الإضافات الفريدة والتي لم يسبق لها مثيل. ويتميز هذا اليخت بمساحات داخلية وخارجية كبيرة، أما بالنسبة للسطح الخارجي، فقد قام المصمم ستيفانو ريجيني بتصميم حمام سباحة ضخم في مؤخرة السفينة، إضافة إلى تخصيص مساحة تبلغ 70 متراً مربعاً، موزعة على ثلاث مناطق وهي: منطقة لتناول الطعام وغرفة معيشة متوسطة، إضافة إلى منطقة استرخاء مع حوض مائي للمساج، يمكن تحويله إلى صالة جلوس بحسب الطلب. وتتميز المساحات الخارجية بتصاميم رائعة من إبداع أشيل سالفاجني، حيث يمتاز جناح المالك بمساحات تغمرها أشعة الشمس بالكامل. ويحتوي اليخت على إثنين من محركات MTU mHP 2200، ويمكن قيادته بسرعة قصوى تصل إلى 26.5 عقدة.
وأوضح السيد ماركو فالي، الرئيس التنفيذي لشركة “أزيموت لليخوت” قائلاً: “تعتمد استراتيجية النمو في أزيموت على الاستثمارات الكبيرة في تطوير المنتجات واتباع أحدث أنظمة العمل وتقنيات التكنولوجيا المبتكرة واستقطاب آخر نماذج التصاميم المتطورة ذات السمات المنافسة على الصعيد التجاري عالمياً. ولذلك، فإنني على ثقة بقوة عرضنا المتميز في مهرجان كان لليخوت هذا العام، حيث قمنا بإضافة العديد من وسائل الراحة والرفاهية والتي من شأنها أن تجعل من أسطولنا أكثر تألقاً في المعرض. كما تم تصميم يخوتنا حسب أفضل معايير الرفاهية لضمان عرضها للعملاء بأفضل شكل ممكن.”
وأضاف فالي: “لقد نجحت استراتيجيتنا التوسعية في السوق وذلك لأننا نقوم بتصميم كل منتج بدقة وعناية. وأنا فخور جداً بفريق المصممين المحترفين لدينا، والذين يستخدمون مفاهيم متنوعة عبر تطبيق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وأنا أعد عملائنا بأن نستمر بتصميم منتجات مبتكرة تتفرد في الأناقة والجمال”.
وتشارك “أزيموت لليخوت” في “مهرجان كان لليخوت” في الفترة ما بين 11 و16 سبتمبر في منصة باليس 096. حيث سيكون أسطول أزيموت متاحاً لجولات المعاينة من قبل الجمهور خلال المهرجان.