أكد اللاعب الدولي التونسي السابق طارق ذياب اليوم الأحد 9 سبتمبر 2018 اثر نهاية مواجهة المنتخب الوطني ونظيره السوازيلندي، ان المنتخب الوطني كان في طريق مفتوح مستغربا من سقوط لاعبي المنتخب في فخ استسهال المنافس. وقال انه لو لعب فريق “بيين سبورت” (يضم في صفوفه طارق ذياب) لفاز على سوازيلندا 2-0 أي نفس نتيجو فوز منتخب تونس.
واشار طارق ذياب الى غياب الانضباط لدى لاعبي المنتخب خلال المباراة مستغربا من عدم تدخل المدرب فوزي البنزرتي الذي كان عليه تنبيه اللاعبين حسب تعبيره.
وأشار ذياب أن المنتخب كان قادرا على تحقيق إنتصار عريض بنتيجة خمسة أو ستة أهداف في صورة لعبه بكامل قدراته معتبرا أن بعض التغييرات كانت متأخرة على غرار مهاجم نادي نيس الفرنسي بسام الصرارفي الذي أكد أنه كان سيفيد المنتخب الذي يفتقد الى لاعب مهاري مثله.
واكد طارق ذياب ان صيام بن يوسف لم يظهر بمستواه المعهود وقدم مردودا ضعيفا جدا مطالبا الناخب الوطني فوزي البنزرتي بإيجاد البدلاء والحلول في قام المقابلات.
واختتم اللاعب الدولي السابق طارق ذياب تصريحه بالقول: “هناك عديد من اللاعبين لا مكان لهم في المنتخب.. وهذا دور البنزرتي للتغيير و التجديد.. لا يجب أن يبقى في المنتخب الا من يستحق”.