لوبوان تي آن:
تحول مجلس نواب الشعب في الآونة الأخيرة إلى مسرح نزاعات بين النهضة والحزب الدستوري الحر في مشهد بات مألوفا لدى الشعب التونسي وترك لدى التونسيين ولدى العالم بأسره صورة سيئة عن مؤسسات سيادية .
اليوم تكرر السيناريو وانضاف إلى جملة المهازل والذي كان منطلقه منع عبير موسى من حضور اجتماع مكتب البرلمان بقرار من راشد الغنوشي مما خلق حالة من الاحتقان بينها وبين موظفي المجلس ووصفت الغنوشي بشيخ الارهاب وتشنجت الاجواء وتحول المجلس إلى مسرح تجاذبات وخلافات لم تنته فصولها عند هذا الحد بل ازدادت أدوارها حدة إذ قام رئيس لجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين البرلمانية والقوانين الانتخابية في مجلس نواب الشعب ناجي الجمل والنائب عن كتلة حركة النهضة بالإعتداء بالعنف على النائبة بالدستوري الحرّ زينب السفاري وإسقاط هاتفها عندما كانت تقوم بالتصوير به في بهو البرلمان توثيقا لما يجري بالبرلمان .
اعتداء كان محل تنديدا من قبل العديدين لما فيه من اعتداء على حرمة النائبة فضلا على انه يعكس بما لا مجال للشك الوضع الذي آل إليه المجلس النيابي من ترذيل يعكس وضع البلاد عموما صراع على التواجد والغنيمة ومركب تونس تغرق
اسماء وهاجر