أكد رئيس حركة النهضة أنه تقبل برحابة صدر مساءلته من قبل مجلس نواب الشعب على خلفية تهنئته لرئيس حكومة الوفاق بإسترجاع مناطق من سيطرة قوات المشير خليفة حفتر، قائلاً أن حصل تدريب مهم على الديمقراطية، حسب وصفه.
وأوضح الغنوشي أن مكالمته مع السراج كانت عملاً بروتوكولياً عادياً، ولم تكن تستوجب هذا القدر من الإثارة والضجة، مشيراً إلى أن المكالمة ليست خارجة عن السياق الرسمي التونسي ذلك أنه أجرى إتصالاً مع حكومة شرعية ومعترف بها دولياً ولها إنتصارات على أرض الواقع، حسب وصفه.
وفي سياق متصل، أكد الغنوشي أنه دعا السراج خلال هذه المكالمة إلى الحل السلمي في ليبيا، قائلاً أن هذه المكالمة يمكن أن تؤدي مصلحة مهمة لتجار وفلاحي تونس.
وفي نفس الإطار، قال الغنوشي: ”علاقتنا بليبيا علاقة جوار وعلاقة حيوية على المستوى الأمني والإقتصادي”.
وتابع:” ليبيا يتطلع إليها الجميع كسوق مستقبلية يستفيد منها الفلاح والعامل والمقاول ورجل الأعمال، وأولى بتونس أن يكون لها نصيب الأسد في ذلك”.
كما أكد رئيس حركة النهضة أن تونس لا يجب أن تكون محايدة إزاء مصالحها الكبرى، في إشارة إلى علاقتها بما يحصل في ليبيا حالياً، مشيراً في الآن ذاته إلى أن مصلحة تونس يجب أن تكون هي العليا.