قررت الحكومة الأسترالية تعليق عمل البرلمان، مما يتيح لحزب الأحرار الحاكم إجراء تصويت ثان على زعامة الحزب لشغل منصب رئيس الوزراء.
وبدت زعامة رئيس الوزراء مالكولم ترنبول للحزب مهددة، اليوم الخميس، بعد أن قدم عدد من كبار الوزراء استقالتهم وطالبوا بإجراء تصويت ثان.
وفي ظل حالة التشوش المتعلقة بزعامة حزب الأحرار، قررت الحكومة تعليق عمل البرلمان حتى العاشر من سبتمبر القادم.
وحقق ترنبول فوزا بهامش ضيق على وزير الداخلية بيتر داتون في اقتراع يوم الثلاثاء الماضي على زعامة الحزب. ودعا داتون وعدد من كبار الوزراء إلى إجراء تصويت ثان على زعامة الحزب.
وليس من المرجح أن ينافس ترنبول في تصويت ثان، بحسبما ذكرت وسائل الإعلام الأسترالية اليوم، مما يفسح المجال أمام وزير الخزانة سكوت موريسون للتنافس على هذا المنصب الكبير.
وأيا كان الشخص الذي سيتولى منصب رئيس الوزراء القادم لأستراليا، فسوف يصبح سابع رئيس وزراء للبلاد خلال 10 سنوات.