لوبوان تي آن:
في حوار للقناة الوطنية امس الخميس 30جانفي 2020 اكد رئيس الجمهورية قيس سعيد انه لم يتدخل أي طرف للتأثير في اختياره الشخصية الاقدر لادارة المرحاة مبرزا ان الاختيار “تم بينه وبين الله” .واضاف اخترت الفخفاخ لانه ينسجم مع الاغلبية وانه تم خلال التكليف الاتفاق حول جملة من المسائل قال انها مكتوبة ، في اشارة الى نص التكليف.
وشدد على انه طلب من الفخفاخ التركيز على المسألة الاقتصادية والاجتماعية واضاف ” الهيئة التشريعية الممثلة في مجلس نواب الشعب ستمنح الثقة ورئيس الحكومة سيكون متفقا مع الاغلبية ولا يمكن ان تكون حكومة رئيس لكن الانسجام مهم .. اما من غير موقفه ومن أراد طريقا اخر فهو حر في الاثار المترتبة عن تغير المواقف”.
وتابع” استشرت ووسعت الاستشارات مع عدد من المنظمات الوطنية .. ثم التقيت رئيس البرلمان وبقيت بيني وبين نفسي وارتأيت ان التصور الذي قدمه الفخفاخ يمكن ان يكون ملائما للمرحلة .. هو جاء في 2012 والكفاءة لا تقاس بعدد من رشحه ..تقاس بمقاييس غير المقاييس الحسابية”.
وحول امكانية حل البرلمان في صورة عدم حصول حكومة الياس الفخفاخ على الثقة ، قال انه لا يرغب في الوصول الى هذه المرحلة وانه سيكون ملزما بتطبيق الدستور وان له قراءة اخرى للفقرة الثالثة من الفصل 89 مذكرا بان الفصل يمنح للرئيس امكانية حل البرلمان .
من جهة اخرى ، قال انه في تنسيق مع منظمة الصحة العالمية وعدد من الدول المانحة ، لارساء مدينة صحية نموذجية كاملة اكد انها ستكون في رقادة بالقيروان وانها قريبة من الجنوب والوسط وان الدراسات متواصلة وانه يبحث عن تمويل .
وقال ان هناك تمويلات من المملكة العربية السعودية لبناء مستشفى قد يتم تحويلها لبناء مدينة صحية مؤكدا على ان مدنا صحية اخرى ستبنى في عدد من المناطق خلال الفترات القادمة .
اما فيما يتعلق بالمعضلة الامنية وارتفاع منسوب الجريمة اكد رئيس الجمهورية ان هناك تهويل بغاية ارباك الوضع العام وان قوات الامن ستتصدى الى هذه المحاولات البائسة.
كما اكد انه على عهد مع الشباب وانه سينفذ وعوده دون ان يدلى بموعد في الغرض .
اما تعقيبه على صفقة القرن فقد اكد انها مظلمة القرن وان العالم العربي يعيش فكرا مهزوما عميلا وان مصطلح التطبيع دخل للثقافة العربية بعد اتفاقية كامب دافيد مشددا ان بيان وزارة الخارجية التونسية يوم امس كان مميعا وانه يصحح موقف الحكومة التونسية في حديث الليلة ويؤكد ان من يكون مطيعامع اسرائيل فهو خائن .
من ناحية اخرى تمسك قيس سعيد على انه على نفس الموقف من حالة الطوارئ وهو يرى انه اجراء غير دستوري ومع ذلك اضطر للتمديد فيها مكرها في انتظار صياغة مشروع قانون جديد …
ثم انتقل للحديث عن لقائه مع رؤساء القبائل الليبية فلاحظ انه تلقى رسائل من عديد القبائل الاخرى لمواصلة هذه اللقاءات وفي ذلك بحث عن المشروعية التي لها علافة بالشرعية .اما زيارة اردوغان فلاحظ رئيس الجمهورية ان مصلحة تونس تقتضي استقبال اردوغان وغيره من الرؤساء وان ماا شيع عن هذه الزيارة فهو من قبيل التجني .
هاجر واسماء