يعود منتدى باريس للسلام من خلال دورته الثانية التي ستنعقد ما بين 11 إلى 13 نوفبر 2019، في لا غراند هال بلافاليت بحضور العديد من الفاعلين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لمناقشة قضايا الحوكمة العالمية والتعددية. ومن المنتظر أن يحضر فعاليات هذا الملتقى أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وسيركز المؤتمرون على تسريع التعاون الدولي وتوفير استجابة جماعية للتحديات المجتمعية الكبرى لليوم والغد.
وبالنظر إلى انخراطها المتواصل منذ 25 سنة في بناء عالم رقمي آمن، تدعم كاسبيرسكي نسخة 2019 من منتدى باريس للسلام. ويندرج هذا الالتزام في تعميم مبادرة الشفافية العالمية للشركة، والتي تهدف إلى بناء الثقة في الفضاء الإلكتروني بمساعدة جميع الأطراف المعنية في هذا القطاع.
وبهذه المناسبة، صرح أوجين كاسبيرسكي قائلا “منذ عدة سنوات، كانت الثقة في التكنولوجيا الرقمية تتهاوى لأنها قضية اجتماعية ذات أهمية قصوى. وأمام هذه الملاحظة، فإن العالم اليوم في مفترق الطرق. وكشركة، قررنا العمل من خلال مبادرة الشفافية العالمية. إننا ندعو جميع شركات تكنولوجيا المعلومات إلى تبني معيار الشفافية هذا، حتى لا يهيمن الخوف وانعدام الثقة على العالم الرقمي”.
وتم الإعلان عن مبادرة الشفافية العالمية لكاسبيرسكي، في أكتوبر 2017، وهي مبادرة تستحيب لرغبة مزدوجة، حماية الحرفاء من التهديدات السيبرانية، مهما كان هدفها ومصدرها، وإظهار قدر أكبر من الشفافية والمساءلة. وهي ترمي إلى تشجيع مجتمع الأمن السيبراني العالمي وباقي الجهات المعنية الآخرى على التحقق من موثوقية حلول كاسبيرسكي والعمليات الداخلية والعمليات التجارية.