لوبوان تي ﺁن:
بعد انتخاب قيس سعيد رئيسا للحمهورية هل على الشعب التفاؤل ام التشاؤم ؟وذلك بسبب الغموض الذي يحيط بشخصه وبالالة الانتخابيةالتي اوصلته الى الحكم ؟ يبدو ان ساعة الحقيقةاقتربت اذ قيس سعيد سيؤدي الاسبوع المقبل اليمين الدستورية ويشرع في مباشرة مهامه وتنتهي نشوة الانتصار والانطلاق الفعلي في تجسيم نقاط برنامجه الانتخابي الضبابي والذي يرتكز على السلطة المحلية والذي يستدعي تعديلا للدستور واجراءات معقدة لتفعيله واقعيا غير انصار قيس سعيد وهذا فعلا هو المخيف شرعوا في تاسيس محليات عشوائية قد تصطدم بالمجالس البلدية وهذا من شانه ان يخلق حالة من الفوضى لذلك حري على قيس سعيد التدخل وتوضيح موقفه من خطابات العنف الموجهة ضد الاعلاميين وهذه المجالس الغير الشرعية المنتصبة من قبل انصاره. والغريب في الامر اننا عدنا لمربع 2011خطابات التجييش والعودة الى العنف ضد كل من يخالفهم الراي والاخطرمن هذا هو المساس فعليا بمكتسبات النظام الجمهوري اذ تم بعث لجان شعبية فهل ان قيس سعيد انتخب ليكون رئيسا للجمهورية التونسية ام رئيسا لجماهيرية شعبية?ومن اين تستمد هذه اللجان شرعيتها خاصة وانها تتصرف كهيكل قائم الذات والدليل انها توجهت باسمها بخطاب شديد اللهجة الى الاتحاد تتوعده بالوقوف في وجهه في صورة وجود اضرابات وبرميه في مزبلة التاريخ ‘ .زيادة على ذلك فان هذه اللجان الشعبية التي تتكون من الشباب انصار قيس سعيد يؤكد المنتمون اليها انهم سيكونون يد واحدة مع الامن التونسي والجيش . فهل هذا هو شعار الشعب الذي يريد ?ام هو عنوان اجوف سيكتسف الشعب انه شعار حملة انتخابية استعمل لتخدير البسطاء وان قيس سعيد لا يملك عصا سحرية ليحول هذا الواقع التعيس الى نقيضه
هاجر واسماء