لوبوان تي ﺁن:
قررت قناة الحوار التونسي تقديم شكاية إلى المجلس الأعلى للقضاء وتفقدية العامة بوزارة العدل ضد القاضي حمادي الرحماني على خلفية تدوينة نشرها المعني على صفحته الرسمية بالفايس بوك تتضمن حملة تشويه وتحريض ضد القناة معتبرا خطابها وخطها التحريري التحريضي يتضمن افظع أنواع العنف اللفظي من سب وشتم وثلب وكذب وتزوير وتوظيف واستفزاز وحقد وطالب بغلقها فيما يلي نص التدوينة :
“سندفع غاليا ثمن السكوت على قناة الحوار التونسي!
قناة الحوار التونسي تجمع في خطابها وخطها التحريري والتحريضي أفظع
أنواع العنف اللفظي من سب وشتم وثلب وكذب وتزوير وتوظيف
واستفزاز وحقد…
وهي توفر المناخ الملائم للتوتر
الاجتماعي والعنف السياسي…المفضي احتمالا لردود فعل وجرائم لا تحمد عقباها…
الذين يدعون دائما استفظاعهم العنف
ويقيمون الدنيا على أبسط أنواعه ليس لهم عذر في السكوت على صحفيين هم العنف نفسه،
هم الجريمة نفسها، هم الحقد نفسه…موجها لا لشخص او لبعض الاشخاص او لفئة…بل
موجه بصفة تعسفية ومجانية وإجرامية مضمرة ومدروسة ضد الملايين من التونسيين طلبا
للخصومة والنزال واستجلابا لردود الفعل والصدام…وليس كل الناس سواء، وليس كل
الناس عقلاء…وكل الحكمة تكمن في تجنب الاستفزاز وتجنب الاعتداء لا في الإدانة
المتأخرة للمحظور!
في زمن الحرية حيث كل الخطابات
ممكنة ومتاحة ومشروعة سوى خطاب الفتنة والخصومة…فلنتساءل: لماذا يستميتون في
التمسك بخطاب الفتنة تحديدا؟ ولماذا نجد حرجا في إدانته والتفكير في قطع دابره
تماما قبل أن يقطع حريتنا وديمقراطيتنا وسلمنا الاجتماعي والسياسي؟
إغلاق الحوار التونسي ومحاكمة
المشرفين عليها تبعا لتنفيذها مخططات إجرامية ومؤامرات مكشوفة أصبح ضروريا لحماية
لحرية الإعلام…في غياب ذلك سندفع الثمن…سندفعه غاليا!”
هاجر وأسماء