لوبوان تي ﺁن:
بمناسة اربعينة الراحل الباجي قائد السبسي ذكر حافظ في تدوينة له أن والده وهب حياته للعلم وسخرها لخدمة تونس واعلاء رايتها طيلة عمره وانه مضطرا أن يكون بعيدا عن عائلته وامه في فترة الحزن والفراق لوالده لحماية النداء ولنفسه ممن وصفهم بوجوه الغدر والنفاق التي ذرفت دموع التماسيح عند وفاته حتى ينسى الشعب ما اقترفوه من غدر في حقه وهي الآن تشن حملة قذرة لهرسلته وتشويهه وتوظيف أجهزة الدولة لتصفيته وتصفية حزب النداء الذي اسسه الرئيس الرحل وقال ” حكومة الشاهد تشن في حقي حملة قذرة للهرسلة والتشويه ..”وتابع أن آلة حكومة الشاهد توظف كل طاقة الشر الكامنة في نفوسهم للتشويه والابتزاز وتركيب الملفات في حق كل من يخالفهم وأكد انه سيصمد في وجه المنزلق الاستبدادي الخطير لان الباطل لا يمكن أن يدوم مهما طال الزمن وفيما يلي نص التدوينة “
“اخاطبكم اليوم بمناسبة اربعينية والدي الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي ، الرجل الذي وهب حياته للعلم وسخرها لخدمة تونس واعلاء رايتها طيلة العمر ، ليرحل في عيد الجمهورية يوم 25 جويلية الفارط تاركا وراءه اجماعا وطنيا ودوليا على مناقبه وخصاله الوطنية…
أخاطبكم اليوم وانا للأسف بعيد عن عائلتي وأمي في فترة الحزن والفراق لوالدي ، وكذلك بعيد عنكم ، مجبرا لا مخيرا ، لحماية النداء من استهدافهم خاصة بعد حملات التشويه والفتن ومحاولات الاختراق والتقسيم وتحويل نواب الكتلة والصراع على الشرعية والتشكيك فيها ثم الابتزاز ، فكما تعلمون فإن وجوه النفاق والغدر قد كشرت عن انيابها بعد أن ذرفت دموع التماسيح علي الراحل وسألت طويلا حتى ينسى الشعب التونسي حجم ما اقترفوه من غدر و نكران جميل في حق الرئيس الباجي قائد السبسي ، وهاهم الآن يستأنفون استهدافهم لسيرة الزعيم الراحل ولحزبه ولعائلته مباشرة بعد انتهاء مسرحية حزنهم عليه.
اخاطبكم اليوم وآلة حكومة الشاهد تشن في حقي حملة قذرة للهرسلة والتشويه وتوظيف أجهزة الدولة لتصفيتي وتصفية حزب نداء تونس أو الاستيلاء عليه ، الحزب الذي اسسه الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي …
يوظفون كل طاقة الشر الكامنة في
نفوسهم للتشويه والابتزار والفبركة والتمويه واصطناع الأكاذيب وتركيب الملفات في
حق كل من يخالفهم ، ويتمادون في استغلال وسائل الدولة في محاولة تركيع منافسيهم
ويستنجدون بالعناوين الكاذبة التي تصح عليهم قبل أن تصح على غيرهم ، هم المافيا
وهكذا يتصرفون ، هم الفساد وهكذا عاثوا في تونس فسادا واشبعوا الشعب التونسي
بفشلهم فقرا وجوعا وترديا للخدمات العمومية وانهيارا اقتصاديا وأزمة اجتماعية
عميقة،
ورغم ذلك ومثلما علمنا الرئيس
الراحل فحبل الكذب قصير وسنصمد في وجه هذا المنزلق الاستبدادي الخطير وهذا
الانحراف السياسي الكبير ، لان الباطل لا يمكن أن يدوم مهما طال الزمن وستبقى روح
الباجي قائد السبسي حية فينا نستمد منها روح الصمود والمقاومة لهؤلاء الذين
يتوهمون ان اتباع وسائل الغدر والنفاق والكذب والابتزار والترهيب يمكن ان يجعل تونس
أقوى….
تونس ستكون بالتأكيد أقوى لكن
بدونهم.
وما بني على باطل فهو باطل
.
ان نهاية هذه المسرحية الرخيصة
أوشكت على النهاية …
رحم الله والدي الرئيس الراحل وألهمنا جميعا جميل الصبر والسلوان”.
هاجر واسماء