لوبوان تي ﺁن:
أثار بلاغ بلدية تونس في بحر هذا الأسبوع والذي أعلمت ضمنه انه على خلفية غلق مصب الفضلات ببرج شاكير فان عملية نقل الفضلات بمعظم بلديات تونس العاصمة ستشهد اضطرابات ودعت المواطنين إلى ضرورة التعاون وعدم إلقاء الفضلات بصفة عشوائية حالة فزع لأن البلاغ في ظاهره معلومة عابرة لا تكتسي أدنى اهمية غير انه بالتمعن في فحواه يتبين تبعاته وانعاكساته التي لاتعد ولاتحصى إذ انه عندما لا تجد مكان يقع فيه تجميع الفضلات المنزلية معنى أن البلديات لم يعد بإمكانها أن تجمع الفضلات من الانهج والاحياء والمنازل بصفة عادية وهو مامن شانه في ظل ارتفاع درجات الحرارة أن يتسبب في كارثة بيئة أن امتدت في الزمن .
مشكل مصب الفضلات ببرج شاكير قدم عنه اليوم السبت 6جويلية 2019 المدير العام للوكالة الوطنية للتصرف في النفايات بدر الدين الاسمر في تصريح إعلامي توضيحات شافية حيث أفاد أن العقد المبرم مع الشركة المستغلة لمصب برج شاكير انتهى منذ 30جوان 2019ولم يتم التمديد للشركة لعدم احترامها لعدد من بنود العقد وان الوكالة ووزارة الشؤون المحلية والبئية فضلتا عدم تمديد العقد مرجحا صدور طلب عروض جديد سيفتح باب المنافسة على استغلال المصب المذكور وسيقع اختيار الشركة الجديدة والتي ستنطلق في العمل بداية من غرة سبتمبر القادم وأضاف انه حاليا ستتعهد شركة عمومية بتسيير نشاط المصب خلال شهري جويلية واوت .
وأضاف أن الدولة اتخذت كل الاحتياطات اللازمة فيما يتعلق بمصب برج شاكير وأنها تتحمل المسؤولية كاملة في حسن تسيير المصب والتصرف في النفايات في الفترة القادمة .
هاجر وأسماء