ما انفكت طوطال تونس تعمل ومنذ سنات على تشجيع ولوج التونسيين الشبان لمجالات التعليم والتكوين المهني وتسهل لهم سبل الدخول إلى عالم الشغل عبر تربصات ، برامج دولية مثل “يانغ غراديات” وكذلك عبر التشغيل.
واليوم، تلتزم طوطال تونس باستقبال واحتضان كل عام في تربصات عدد من الطلبة الأجانب من إفريقيا ما تحت الصحراء والذين يباشرون دراساتهم الجامعية في تونس وبالتحديد في المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس وفي الجامعة المركزية. وبذلك تكون طوطال تونس قد سهلت لهم مسيرتهم الأكاديمية التي تمثل فيها التربصات جزء هاما في التحصيل والرقي العلمي والأكاديمي. وتعمل طوطال تونس على المساهمة في إشعاع تونس كدولة محورية في مجال التعليم العالي والتكوين المهني في القارة.
كما التزمت طوطال تونس وعملت على احتضان وتشغيل الطلبة الاثر تميزا لدى فروع الشركة في دولهم الأصلية وفي ذلك مساهمة منها في التشغيل والحد من البطالة. مع العلم أن مجموعة طوطال تعد المجموعة البترولية الأولى في القارة وهي متواجدة في أكثر من 40 دولة افريقية.
ومن باب الرمزية، اسند شرف احتضان حفل التوقيع على الاتفاقيتين الى مقر مجلس الأعمال التونسي الإفريقي (TABC).
وجاءت هذه الفكرة بعد دراسة مستفيضة ونقاش معمق بين طوطال تونس ومجلس الأعمال التونسي الإفريقي في إطار المنتدى الإفريقي للتعليم العالي والتكوين المهني المنعقد في تونس سنة 2018.
تونس، ملتقى للتعليم العالي والتكوين المهني في القارة
تتوفر تونس اليوم على عدد كبير وهام من الطلبة القادمين من إفريقيا ما تحت الصحراء سيكونون بمجرد عودتهم الى بلدانهم بمثابة “سفراء” تونس وسفراء للمنتوج التونسي.
وعبر الاتفاقيتين الموقعتين مع المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس والجامعة المركزية، تأمل طوطال تونس في أن تكون القاطرة لمبادرات مماثلة تقوم بها مجموعات اقتصادية دولية اخرى مستقرة في تونسوكذلك مجموعات تونسية تتطور وتستثمر في افريقيا.
ويذكر ان طوطال تونس اختارت ومنذ سنة 2015 ميناء رادس لتبني داخله مركز تكوين دولي يختص في الحرف اللوجستية والتزويد النفطي يحتضن سنويا اكثر من 500 اطار في القطاع يأتون من كامل القارة الافريقية ومنطقة الشرق الاوسط للتكوين.
تسهيل الإدماج المهني للشباب
باعتبارها فاعلا رئيسيا في المشهد الاقتصادي والاجتماعي بتونس، اختارت طوطال تونس العمل من أجل الإدماج المهني للطلبة الشبان وذلك عبر شراكات مع عدد من المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا التي تعد مرجعا في مجالها.
وتندرج مختلف الشراكلات المبرمة بما في ذلك الشراكة مع المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس والجامعة المركزية في هذا الإطار خاصة أن المدرستين منفتحتين على الطلبة التونسيين وكذلك الأفارقة.
وتقترح طوطال تونس على الطلبة تربصات تمتد على 6 أشهر تتعلق بوظائف الهندسة والتجارة. وبذلك يكون بإمكان الطلبة الاندماج في المؤسسة وخوض تجربة ثرية وذات قيمة في سوق الشغل كما تمكّن المتميزين منهم من فرصة التوظيف والعمل بعد التخرجّ.
تمثل الاتفاقيتين الجديدتين التي أبرمتهما طوطال تونس إشارة قوية وواضحة لالتزام مجموعة طوطال التي يتمثل أحد أسسها الإستراتيجية الأربعة في الإدماج المهني للشباب.
حول “طوطال تونس“
فرع من فروع الشركة العالمية النفطية “طوطال”، تنشط “طوطال تونس” في مجال توزيع المنتوجات البترولية (محروقات، زيوت، غاز مسيل،…) والخدمات المتعلقة بها وتتوفر اليوم على أكثر من 300 متعاون وتشغلّ أكثر من 4000 عون بصفة غير مباشرة. وتتوزع أنشطتها على 8 مناطق صناعية وحوالي 160 محطة خدمات مختصة في توزيع المحروقات .
حول قسم التسويق الخدمات طوطال
يقوم قسم التسويق والخدمات طوطال بتطوير وتوزيع المنتوجات المستخرجة أساسا من البترول وكل الخدمات المتعلقة بها. ويتوفر هذا القسم على 31000 متعاون في 109 دولة ويوفر خدمات ومنتوجات في 150 دولة. ويستقبل قسم طوطال للتسويق والخدمات يوميا 8 مليون حريف في مختلف فروع شبكته الـحاضنة لأكثر من 14000 محطة خدمات في 62 دولة.
وباعتبارها تحتل المرتبة الرابعة عالميا في مجال التوزيع والأولى كموزع للمنتوجات البترولية في إفريقيا، فان القسم التجاري لطوطال يدعم تطوره في 50 موقع إنتاج في العالم حيث يتم صنع الزيوت، الزفت، المكملات، المحروقات والسوائل الخاصة.
حول مجموعة “طوطال“
“طوطال ” شركة عالمية وكونية مختصة في مجال الطاقة. وهي تعتبر من بين أولى الشركات الدولية البترولية والغازية وفاعل رئيسي في مجال الطاقات ضعيفة الكاربون.
ويلتزم الـ 100000 متعاون مع طوطال بالعمل من أجل طاقة أفضل ، أكثر ضمانة، أكثر نظافة، أكثر نجاعة، أكثر تجديد وقريبة أقصى ما يمكن من البشر. متواجدة في أكثر من 130 دولة، تطمح طوطال بأن تكون رائدة الطاقات المسؤولة.