لوبوان تي إن:
شارك وزير الشؤون الخارجية، نور الدين الريّ، اليوم الأربعاء، في جلسة وزارية لمجلس الأمن الدولي، تمت عبر تقنية الفيديو، وخصصت لمناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا، وذلك بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الألماني، الذي تتولى بلاده هذا الشهر الرئاسة الدورية لمجلس الأمن.
واعتبر وزير الشؤون الخارجية في كلمته أن “استمرار حالة عدم الإستقرار، وتعطّل المسار السياسي في ليبيا، يمثل تهديدا مباشرا للسلم والأمن في المنطقة والعالم”.
وذكّر الوزير في هذا الصدد بموقف تونس الثابت من المسألة الليبية، والداعي إلى التوصل لحل سياسي ليبي – ليبي تحت سقف الشرعية الدولية ووفقا لآليات الحوار الواردة في الاتفاق السياسي، مثلما تضمنته كافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وثمّن نور الدين الريّ، في مستهل كلمته مبادرة رئاسة مجلس الأمن الدولي تخصيص جلسة على المستوى الوزاري لتدارس المستجدات في ليبيا، مؤكدا أن هذه المبادرة من شأنها أن تحمل رسائل طمأنة إلى الشعب الليبي حول الالتزام الثابت والقويّ للمجلس، والمجتمع الدولي عموما، بدفع جميع الأطراف إلى تجاوز الأزمة الراهنة وتحقيق تسوية سياسية شاملة في هذا البلد الشقيق.
هاجر وأسماء