لوبوان تي آن:
كشفت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في نشرتها اليوم أنها أحالت على القضاء ملفا يتعلق بشبهات فساد مالي وإداري بإدارة الخطوط التونسية بإسبانيا والبرتغال يتعلق بتعمّد مسؤول في الإدارة التعاقد مع شركة إشهار قامت زوجته ببعثها قبل بضعة أيّام من تاريخ إبرام عقد التزوّد بمستلزمات إشهارية بقيمة 24 ألف أورو، في حين أنّ القيمة المسموح بها لا تتجاوز ثلث هذا المبلغ.
وبينت هيئة مكافحة الفساد، أنه ثبت حسب تقرير التفقّد الذي توصّلت به الهيئة وجود عدّة إخلالات أخرى تتمثّل في، مواصلة التعامل مع صاحب وكالة رحلات بالبرتغال، رغم أنها مدينة لشركة الخطوط التونسية بمبلغ قدره 200 ألف أورو، فضلا عن كونها محلّ تتبّعات من طرف مؤسّسات أخرى دائنة فضلا الى مواصلة العمل مع وكيل أسفار أعلن إفلاسه في البرتغال وانتقل للعمل باسبانيا بوكالة أسفار أخرى يملك فيها أسهما و اقتناء ملازم هدايا إشهارية بمبلغ يتجاوز 24 ألف أورو دون توفّر الميزانية ودون الحصول على الموافقة الضرورية من المصالح المركزية المختصّة.
وأضافت الهيئة، أنه تم أيضا القيام شخصيا بكلّ مراحل اقتناء الملازم الإشهارية عن طريق استشارة مباشرة والإذن بدفع تسبقة تعادل 75بالمائة من الثمن، و غياب ما يفيد متابعة تسلّم كامل الـ 7500 هدية إشهارية من المزوّد وما يفيد توزيعها، والتهاون في استخلاص مستحقّات الشركة المتخلّدة في ذمّة متعهّد سفرات والتي بلغت حوالي 171 ألف أورو.
هاجر وأسماء