لوبوان تي آن- علمت “لوبوان” ان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي قد تلقى بانزعاج خبر اقدام ثمانية تواب على مغادرة كتلة ” حركة نداء تونس” و الالتحاق بكتلة “الائتلاف الوطني ” التي يتواصل تكوينها. مؤسس حركة “نداء تونس” الباجي قائد السبسي اعتبر ان اتخاذ هذه الخطوة بعد الالتقاء بيوسف الشاهد يمثل رسالة سلبية يوجهها رئيس الحكومة للنداء و يزيد بالتالي في تعقيد الاوضاع و في تاكيد رايه من ان ” الشاهد اصبح ينتمي للماضي”.
وكان رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي استقبل يوم الثلاثاء 24 جويلية 2018 بقصر قرطاج، أعضاء كتلة حزب حركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب.واكد لهم على ضرورة المحافظة على وحدة الأحزاب وتماسكها نظرا للدور الحيوي الذي تلعبه في إنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في بلادنا مع اعتماد الحوار منهجًا لفضّ المشاكل الداخليّة، والانكباب الجدّي على إيجاد حلول للقضايا الأساسيّة التي تشغل بال التونسيين.
من جهة اخرى دعا اليوم الاحد 9 سبتمبر2018، المنسّقون الجهويون لحركة نداء تونس، نوّاب الحزب إلى ”احترام ناخبيهم وهياكل الحزب الذي ينتمون إليه والتقيد بالانضباط الحزبي”، وذلك إثر إعلان 8 من النواب عن الاستقالة من الكتلة البرلمانية.
كما دعوا، في بيان نشروه اليوم ، منخرطي الحركة إلى ”مزيد الإلتفاف حول حزبهم والمحافظة على وحدته والتمسك بالخط السياسي الذي رسمه الرئيس المؤسس الأستاذ الباجي قايد السبسي”.
وطالبوا، في سياق متّصل، بإعادة تفعيل مكتب المنسقين الجهويين واعتباره جزء من الهيئة السياسية.
وأكّدوا على ضرورة توحيد العائلة الديمقراطية ” لما فيه خير البلاد والعباد ”
كما ندّد المنسقون الجهويون لنداء تونس بالتضييقات الإنتقائية على حرية التعبير، معتبرين حرية الرأي مكسب وطني لا رجوع فيه.
شهاب