لوبوان تي أن ꞉
في رد خص به “لوبوان تي ان” اعتبر الاعلامي ورجل الاعمال السيد توفيق المثلوثي ان ما قاله المحامي اليهودي التونسي “ايفو قمحي “وهو يروي معاناته مع بعض الاداريين الذين لا يميزون بين المواطنة والدين والعروبة ….ان خطابه مبطن بالفتنة وهو اساسا خطاب لزرع الاحقاد بين البربرية والعربية واثبات احقية اليهود على تونس والحال وأنهم لم يشعروا بأنفسهم يوما ما انهم تونسيين طالبا منه مراجعة معلوماته في ما يخص تسمية تونس . وهذا حرفيا رده ˸
“خطاب خطير لأحداث البلبلة الطائفية وزرع الأحقاد بين البربرية و العربية و إثبات أحقية اليهود على هذا البلد وهو يعلم جيدا ان البيزنطية و الرومانية و القرطاجنية ما هو الا احتلال لتراب تونس وهم اليهود بذاتهم جانبها الاقوى و المحتل طول تواجدهم بأرضنا متعاملين في اغلبهم مع المحتل البيزنطي و القرطاجني و الرومي و الفرنسي ولَم يشعروا بأنفسهم يوما تونسيين هم مع الواقف وسيبك من لغة بلال حبشي و انتي تونسي بالنسبة لنا الجنسيات و القوميات مقيتة وما نأخذه من بلال هو انه سيد من أسياد الدين و ضرب للعنصرية و هدم الطبقية التي كان أجدادكم اكبر النخاسين و المتاجرين بها
عش وانس ان يحميك القانون الذي يحقق لك المساواة ولا تبث السم في الدسم كلامه و “تبهنيسه” اخطر من اَي سم من السموم.
ثم يحق لهذا السيد ما لا يحق لغيره يستغرب بعض التسميات كبلال لأنه حبشي ونسي انه yves وهو اسم فرنسي ولماذا مواطن تونسي يعيش بتونس جسديا و ينتمي لفرنسا روحيا و ثقافيا فهو يستمع للتلفزيون الفرنسي الذي وراءهما هذه التناقضات؟
وإلا حلال عليكم حرام علينا
سيبك من الخزعبلات و برا اتلها بالمحاماة
و بين قوسين كلمة تونس عربية أطلقها الفاتحون من أعلى ربوة و التي بها سيدي بالحسن الشاذلي حيث قالوا انها تؤنس الناظرين
فأصبحت تؤنس تونس
راجع معلوماتك
اما باقي الأسماء مثل قابس و المنستير و جرجيس فهي مخلفات استعمارية توجب النظر في تغيرها
والمهم في تونس ليست العروبة بقدر ماهو الإسلام الذي يوحدنا
وأنت منذ ٢٦٠٠ عام ضيف مرحب به معزز مكرم لكن تبقى ضيف لأنكم و منذ البداية انزويتم و لم تحاولوا يوما ام تصبحوا عضوا من جسد هذه الأمة فلا تستغربوا عاقبة خياراتكم و تصرفاتكم”.
اسماء وهاجر
