لوبوان تي ﺁن:
انطلقت اليوم الاربعاء13نوفمبر 2019، فعاليات الجلسة العامّة الإفتتاحية للمدّة النيابيّة الثانيّة 2019- 2024، بحضور كافّة النواب الجدد وترأس الجلسة رئيس مجلس النواب المتخلّي، عبد الفتاح مورو. تمّ افتتاح الجلسة بتلاوة آيات قرآنيّة ورفع تحيّة العلم وافتتح مورو الجلسة بكلمة مفادها أن تجدّد ثقة الشعب التونسي في مجلس نواب جديد لتحمّلوا مسؤوليّة التشريع في تونس هو مشهد من مشاهد العزّ والكبرياء في هذا الوطن. وتابع مورو أنّ النواب المتخلّين تحمّلوا على امتداد خمس سنوات مضت مسؤوليّة تراوحت بين التأسيس والتشريع والمسائلة والتعرّف على واقع الوطن. وأضاف مورو أنّ النواب المتخلّين عقدوا أولى جلساتهم برئاسة محمد الناصر وعلى وقع دستور جديد، لتأثّث واقعا جديدا لتونس، وأشار أنّ المدّة النيابية لهؤلاء النواب أسفرت عن سنّ 330 قانون بمعدّل 6 قوانين في كلّ شهر، وشهدت قرابة 900 سؤال من الأسئلة الموجّهة إلى المسؤولين في جلسات الحوار. وبيّن مورو للنوّاب الجُدد أنّ المجلس السابق شهد مرور ثلاث حكومات، كما شهد بشكل مُستغرب أداء اليمين من ثلاث رؤساء، الراحل محمد الباجي قائد السبسي، محمد الناصر وقيس سعيّد. وأكّد لهم أنّ النواب المتخلّين انصرفوا وتركوا لهم التصرّف، مفيدا لهم أنّ أمامهم مسؤوليّة كبيرة ليهتمّوا بتونس، وبيّن لهم أنّ من أولوياتهم سنّ قانون الماليّة ومناقشة الميزانيّة. ودعا مورو النواب الجُدد إلى أن لا يقعوا في المشاكل والعراقيل التي وقع فيها النواب المُتخلّين، وأكّد لهم أنّ مجلس النواب هو مجلس حوار ونقاش وخلاف ولكنّه يعمل لصالح مواطن ينتظر إنجازات تساعده وتُرضيه. ودعا عبد الفتاح مورو رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بما أنّه أكبر النوّاب سنا لمواصلة إدارة الجلسة رفقة أصغر النواب سنّا، مريم بلقاسم وعبدالله المرزوقي عملا بالقانون الداهلي لمجلس النواب.
هاجر وأسماء