لوبوان تي ﺁن
اجتمع اليوم السبت 3اوت 2019مجلس الشورىلحركة النهضة بالجمامات بشكل استثنائي للحسم في مسالة الترشح للانتخابات الرئاسية وحسب بعض التسريبات من داخل الاجتماع فان النهضة لن تقدم مرشحا من أبناء الحركة مما يعني أنها لن تدعم مورو الذي أعرب عن رغبته في الترشح بل أنها كما سبق وان تم التصريح به ستبحث عن العصفور النادر الذي سيحقق طموحاتها ويتاكد ذلك من خلال تصريح عبد الكريم الهاروني اليوم رئيس مجلس الشورى إذ ذكر أن حركة النهضة مازال تراقب تقديم الترشحات وستتخذ قرارها فيما يتعلق بمرشحها للرئاسية في الوقت المناسب ونوه أن النهضة ستبحث عن رئيس يجمع التونسيين ويكون وفيا للثورة والديمقراطية وللهوية العربية الإسلامية .مع الملاحظة أن النهضة كان من المزمع أن تعلن عن موقفها اليوم غير أنها ارجات ذلك يوم الغد الأحد ويبدو أن مسلسل التشويق متواصل مع عصفورها النادر .
غير انه حسب نفس المصادر فان العصفور النادر للنهضة لن يخرج عن 3شخصيات وهم كمال مرجان الذي فك الارتباط مع حزب تحيا تونس وقرر على مايبدو خوض غمار الانتخابات الرئاسية او منذر الزنايدي او مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التاسيسي والذي تربطه علاقة طيبة بالنهضة لأنه طالما كان حليفا لها وقد سبق وان أعلن في رسالة مشفرة انه يرغب في الترشح للرئاسية غير انه يبحث عن من يدعمه ويبدو أن النهضة لن تترك حليفها وحيدا وقد تختار أن يكون مرشحها خاصة وانه لم يسبق أن خذلها في كل الفترات الحرجة التي مرت بها إبان النهضة في زمن حكم الترويكا .الثابت أن الجميع الآن يسعى إلى كسب ثقة النهضة حتى يكون عصفورها النادر وهو ماعبر عنه رئيس مجلس الشورى في تصريحه اليوم “إذ أفاد أن عدة مترشحين سيحددون مستقبلهم بناءا على موقف حركة النهضة وبين أن أهمية موقف الحركة يكمن في كيفية الحكم بعد 2019.
مع العلم أن عبد اللطيف المكي القيادي بحركة النهضة غادر اليوم اجتماع مجلس حركة النهضة غاضبا ورفض في تصريح إعلامي الكشف عن أسباب انسحابه من الاجتماع وبرر ذلك بأسباب شخصية لكن يبدو أنها خلافات سببها مرشح الحركة للانتخابات الرئاسية .
هاجر وسماء
